استحضر عدد من لاعبي المنتخب الوطني السابقين الحاملين لكأس إفريقيا 1976، ذكريات جمعتهم بالفقيد حسن عسيلة أحد أبرز المهاجمين الذين عرفهم المنتخب الوطني في السبعينيات، كما ذكر إعلاميون بخصال الراحل وتفاصيل مساره الكروي المتميز،وذلك في حفل تأبين نظمته جمعية صداقة ورياضة مساء الجمعة الأخير بمدينة المحمدية. الحفل حضره عدد من لاعبي المنتخب الوطني السابقين، تنقلوا من مختلف المدن المغربية كما حضره بعض قدماء لاعبي شباب المحمدية يتقدمهم أحمد فرس، فيما غاب مسؤولو الفريق الفضالي وكذا ممثلي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ونوه أفراد أسرة الراحل حسن عسيلة تنظيم هذا الحفل التأبيني إذ عبر أخوه سعيد عسيلة نيابة عن الأسرة عن امتنانه لمنظمي الحفل، مؤكدا أن الراحل ظل قيد حياته مرتبطا بعالم كرة القدم ومحافظا على العلاقات الجيدة التي ربطته بكل مكونات المنظومة الكروية. وقال سعيد بنمصور رئيس اللجنة المنظمة، أنه كان أبلغ المرحوم عسيلة، وهو حي يرزق، بفكرة تنظيم حفل تكريمي لفائدته، إلا أن قضاء الله كان أسرع، معبرا عن أمله في تنظيم تكريم يليق بجميع اللاعبين السابقين الذين قدموا أشياء جميلة لكرة القدم المغربية. وكانت مفاجأة الحفل التأبيني حضور طه بلغزيل حارس المنتخب لأقل من 17 سنة الذي حضر رفقة جده الإطار عبدالسلام بنغوزيل أحد أصدقاء المرحوم حسن عسيلة. يذكربأن حسن أمشراط، الملقب بعسيلة، المتوج مع المنتخب الوطني المغربي بكأس أمم إفريقيا سنة 1976، توفي شهر يوليوز الماضي بعد صراع مع المرض. ويعتبر عسيلة، أحد أبرز الهدافين في تاريخ كرة القدم المغربية، سواء مع المنتخب الوطني أو مع فريقه شباب المحمدية.