انخفاض جديد في أسعار المحروقات بالمغرب ابتداء من السبت    الاستثمارات الإشهارية تناهز 452 مليون درهم خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان    توقعات أحوال الطقس ليوم السبت    الولايات المتحدة تطرد سفير جنوب إفريقيا لأنه "يكره" ترامب    فرنسا تسلم الجزائر قائمة تضم 60 جزائريًا "خطيرًا".. وتلوّح بإجراءات تصعيدية    البطولة الاحترافية "إنوي" للقسم الأول (الدورة ال 25).. أولمبيك آسفي يفوز على ضيفه نهضة الزمامرة (2-0)    المغرب والعراق يعززان التعاون الدبلوماسي بإعفاء متبادل من التأشيرات    كيوسك السبت | نداء لعودة الأطفال المحتجزين لدى الجماعات المسلحة لأوطانهم    "عبق التراث" يميز وثائقيات "الأولى"    هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة: صافي الأصول يتجاوز 723 مليار درهم    تصفيات مونديال 2026.. نيمار يغادر معسكر المنتخب البرازيلي بسبب الإصابة    انهيار جزئي لمنزل بالقصر الكبير يخلف إصابتين    " أسلوب لعبي متأثر بجذوري الغينية والمغربية " … لامين يامال يكشف كواليس طفولته الصعبة ومعاناة والدته    ندوة بمكناس تحتفي بمسار بودالي    أندية إنجليزية تخطب ود بوعدي    صهيوني مجرم "بيدوفيلي" .. هارب من العدالة الإسرائيلية يعيش بحرية في أكادير منذ عام 2006    واشنطن تطرد سفير جنوب إفريقيا    الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما على صادرات المغرب من إطارات السيارات    مركز يستنكر توقيف عملية جراحية    "كلية وجدة" تحتفي بذاكرة أساتذة    الركراكي : المواجهتان القادمتان لن تكونا سهلتين … ويعطي إشارات للاعب سيكون المميز عالميا … !    استياء عارم من إغلاق المسبح المغطى بالجديدة عارم من إغلاق المسبح المغطى بالجديدة    يويفا يصدر بيانًا رسميًا بشأن ركلة ألفاريز خلال خسارة أتلتيكو أمام ريال مدريد    مستشفى القرب بميضار يعاني شللاً شبه كامل بسبب تسرب مياه الأمطار    تراجع كميات الصيد بميناء الناظور مقابل ارتفاع في قيمته السوقية    أزمة في المستشفى الجديد بتنغير    إسبانيا.. "إل كونفيدينسيال" تبرز دور المغرب في نشر إسلام معتدل في خدمة السلام في إفريقيا    بيكيه ينهمر في البكاء أمام المحكمة … !    وكالة بيت مال القدس تواصل توزيع "قفة رمضان" بالمدينة المقدسة    الدرهم يرتفع مقابل الدولار    المغرب يستضيف الدورة 58 للجنة الاقتصادية لإفريقيا ومؤتمر وزراء المالية الأفارقة في مارس 2026    توقيف شخص بطنجة تورط في حادثة سير عمدية والفرار من موقع الحادث    بعد "كونراد".. عاصفة "لورينس" تقترب من المغرب    الغذاء المتوازن و صحة القلب في رمضان !!    قراءة في مشروع قانون المسطرة الجنائية من داخل مجلس النواب    كارني: كندا لن تصبح جزءا من أمريكا    وسائل إعلام: ترامب يعين ديوك بوكان سفيرا في المغرب تكريسا لدبلوماسية "البزنس أولا"    هذيان في منتصف الطريق    "التوظيف الأخلاقي للذكاء الاصطناعي: بين الفرص والتحديات في ندوة فكرية بطنجة"    عامل سيدي إفني يحذر رؤساء الجماعات من استغلال وسائل الجماعة لأغراض سياسية    بالصدى .. الثقة والزئبق    عرقلة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي بسبب ارتفاع الأسعار وترويج المواد الغذائية الفاسدة    الرفع من قيمة إعانات "دعم الفقراء" في 2025 ينتظر قرارا حكوميا    فرنسا تعلن استيراد الحصبة من المغرب    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    سفراء الموسيقى الأندلسية المغربية في فرنسا يلهبون حماس الجمهور الباريسي خلال أمسية احتفالية وروحانية    طنجة: توقيف شخص متورط في حادثة سير عمدية مع الفرار    أهمية الفحوصات الطبية خلال شهر رمضان    جماعة العرائش تنظم الدورة الأولى من رمضانيات السماع والمديح    الفرجة الرمضانية بين النقد السريع والنقد المدفوع    "ألف يوم ويوم".. سيمون بيتون تحكي الحاج إدمون عمران المليح    ظاهرة فلكية نادرة مرتقبة فجر يوم غدٍ الجمعة    جديد دراسات تاريخ الأقاصي المغربية: التراث النوازلي بالقصر الكبير    فضل الصدقة وقيام الليل في رمضان    ماذا يحدث للجسم إذا لم يتناول الصائم وجبة السحور؟ أخصائية توضح    أداء الشعائر الدينيّة فرض.. لكن بأية نيّة؟    دراسة: الوجبات السريعة تؤدي إلى تسريع الشيخوخة البيولوجية    بنكيران .. القرار الملكي لا يدخل ضمن الأمور الدينية وإنما رفع للحرج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النخبة السياسية والفكرية في أمريكا اللاتينية تشيد ب«مسلسل لارجعة فيه» من الاعترافات الدولية بسيادة المغرب على صحرائه

أشادت النخبة السياسية والفكرية بأمريكا اللاتينية بقرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، والذي يندرج في إطار «مسلسل متواصل ولا رجعة فيه» من الاعترافات الدولية بسيادة المملكة، قام ببلورته وإرساء مبادئه وتنزيله وتتبعه جلالة الملك محمد السادس.
ونوه نواب وكتاب ومحللون بمنطقة أمريكا اللاتينية ب»الخطوة المقدامة» التي قامت بها إسرائيل، والتي تمثل خيبة دبلوماسية جديدة لأعداء الوحدة الترابية للمغرب وت نبئ بنهاية وهم الانفصال.
ففي مقال رأي صدر ببوينوس أيريس، أكد المحلل الجيوسياسي الأرجنتيني، أدالبيرتو كارلوس أغوزينو، أنه بفضل «الاستراتيجية التي تم وضعها وتنزيلها» من قبل جلالة الملك لطي صفحة هذا النزاع المفتعل بصفة نهائية، اعترفت بلدان بوزن الولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا وهولندا… بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهي الاعترافات التي تعززت بفتح 28 قنصلية لبلدان إفريقية وعربية ومن أمريكا اللاتينية في مدينتي العيون والداخلة.
وأوضح كارلوس أغوزينو أنه في القانون الدولي يعتبر « فتح مكاتب قنصلية في مجال ترابي محل نزاع اعترافا بسيادة الدولة التي تراقبه، وبالتالي اعترافا بسيادة لا جدال فيها للمغرب على الصحراء».
واعتبر المحلل الأرجنتيني أن هذا الاعتراف الجديد بسيادة المغرب على الصحراء يمثل « لا محالة تقدما كبيرا يعزز الروابط بين البلدين (المغرب وإسرائيل) وستكون له انعكاسات على المستويين الإقليمي والدولي».
هذا التأثير المؤكد على الساحة الدولية، أشار إليه أيضا مانويل كوندي أوريلانا، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بكونغرس غواتيمالا.
فبرأيه، فإن إسرائيل بعثت «رسالة واضحة» للمجتمع الدولي وللدول التي لم تعلن بعد موقفها المؤيد لسيادة المغرب على الصحراء، و» من المؤكد أن الدول التي تربطها علاقات جيدة بإسرائيل ستأخذ بعين الاعتبار هذا القرار الصادر عن الدبلوماسية الإسرائيلية».
ووصف مانويل كوندي أوريلانا، وهو سياسي بارز في غواتيمالا، القرار الإسرائيلي بشأن الصحراء المغربية بأنه متبصر وسيساهم في استقرار منطقة شمال إفريقيا.
وفي الشيلي، اعتبر النائب ميغيل أنخيل كاليستو، أن الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء من قبل دولة إسرائيل يندرج في إطار تعزيز « الدينامية الإيجابية التي خلقتها رؤية جلالة الملك محمد السادس» لوضع حد لهذا النزاع الإقليمي. ويرى النائب الشيلي أن هذه الرؤية الملكية الاستشرافية مكنت من اعتراف «الولايات المتحدة و15 دولة أوروبية بسيادة المغرب على الصحراء، وهي المنطقة التي كان المغرب حاضرا فيها تاريخيا وتربطه بها علاقة ثقافية متجذرة».
وبدوره، سجل رجل القانون ورئيس مؤسسة غلوبال الشيلي-المغرب، روبيرتو ليون، « الدينامية الإيجابية» التي خلقها اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. وأكد النائب الشيلي السابق والخبير في تطور نزاع الصحراء، أن « الأمر يتعلق لا محالة بخبر جيد بالنسبة للمغرب» يدعم استراتيجية جلالة الملك الذي نجح «بحكمة وتبصر» في إقناع كل هذه الدول بمشروعية الموقف المغربي. ومن جانبها، أبرزت كريستينا أوريلانا، عضو المجلس المديري للمؤسسة الشيلية «أمريكا اللاتينية/إفريقيا القرن 21»، أنه مع اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء، فإن « رؤية جلالة الملك محمد السادس تتعزز» على درب إحلال السلم والتفاهم في المنطقة.
وأضافت السيدة أوريلانا تعليقا على القرار الإسرائيلي « أعتقد أن هذا يعزز رؤية جلالة الملك محمد السادس، لأن جلالته يعمل دون كلل لتحقيق مزيد من الفرص للمغرب والبحث عن طريق السلام والتفاهم والتسامح». وحسب هذه النائبة الشيلية السابقة، والنائبة السابقة لرئيس حزب الديمقراطية المسيحية، فإن الموقف الإسرائيلي الجديد يفتح أيضا «عالما من الفرص» ويعزز موقف المغرب كبوابة لدخول الاستثمارات إلى إفريقيا.
أما نائب رئيس سالفادور، فيليكس اولوا، فيرى أن هذا الزخم المتنامي لصالح الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمغرب يعكس أهمية مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة لإنهاء هذا النزاع الإقليمي.
واعتبر أن إسرائيل، من خلال هذا القرار، تنخرط في دينامية الدعم الدولي لمغربية الصحراء والحقوق المشروعة للمملكة على أقاليمها الجنوبية. كما تعزز مشروعية الموقف المغربي وتدعم جهود المملكة الرامية إلى إنهاء هذا النزاع المفتعل بصفة نهائية.
وفي كولومبيا، اختار مدير كونفدرالية الجاليات اليهودية بهذا البلد، ماركوس بيكيل، التعليق على انعكاس هذا الاعتراف على مستقبل العلاقات بين المغرب وإسرائيل التي « تطورت بشكل سريع» في عدة مجالات (تجارية وسياحية وعسكرية ودبلوماسية).
وقال بهذا الخصوص « أعتقد أن العلاقات بين المغرب وإسرائيل تعد بمستقبل جيد، بالنظر لفرص التنمية التي تتيحها في مجالات السياحة والمبادلات العلمية والماء والفلاحة والدبلوماسية، وكذا في مجال الأمن والأمن السيبراني. هذا التعاون تطور بشكل سريع وسيواصل التطور مستقبلا». وأوضح الكاتب والمؤرخ الباراغوياني ، لويس أغيرو فاغنر، من منطلق مقاربة تاريخية، أن اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء يعد « خطوة إضافية لصالح حقوق المغرب التاريخية وغير القابلة للتنازل» في هذه المنطقة.
وأضاف أن القرار الإسرائيلي يمثل أيضا خطوة إضافية نحو الاختفاء النهائي للمجموعة الانفصالية ل(البوليساريو)، التي صنعتها الجزائر بهدف زعزعة التفاهم بين الأمم والانسجام داخل المجتمع الدولي.
واعتبر المفكر الباراغوياني أن القرار الإسرائيلي يساهم «في وضع حد لإرث الحرب الباردة هذا، الذي لا يعدو أن يكون أداة منحطة للدعاية تخدم فقط مصالح الجزائر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.