أكد البلاغ الذي نشرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عقب اجتماع مكتبها المديري ليوم 27 دجنبر الماضي على أن القرارات المناسبة المتعلقة بالمتلاعبين بتذاكر المونديال، سيعلن عنها في اجتماع المكتب المديري ليوم 16 يناير 2023،و16 يناير يصادف يومه الاثنين بالمناسبة. على هذا المستوى،هل سيتم الكشف عن المتورطين وتوقيفهم وطردهم انطلاقا من يومه الاثنين،كما جاء في البلاغ سالف الذكر؟ مصادر قريبة من الجامعة أشارت إلى أن اللجنة التي كلفت بمهمة التحقيق في الملف ،أنهت مهمتها ورفعت تقاريرها نهاية الأسبوع الأخير لمكتب فوزي لقجع رئيس الجامعة وأضحى هذا الأخير على علم بكل تفاصيل القضية وبالتالي أصبح بإمكانه الوفاء بتعهده وإعلان نتائج تحقيقات اللجنة الجامعية للرأي العام. فوزي لقجع،في اجتماع الجامعة الثلاثاء 27 دجنبر الماضي، كان تطرق إلى موضوع التذاكر التي تم توزيعها على الجماهير المغربية في نهائيات كأس العالم الأخيرة، منددا بقوة بالممارسات المشينة لبعض المحسوبين على منظومة كرة القدم الوطنية. كما أعلن في نفس الاجتماع، عن تكوين لجنة من أعضاء اللجان المستقلة التابعة للجامعة، للتحقيق في الموضوع وإصدار القرارات المناسبة في اجتماع المكتب المديري المقبل يوم 16 يناير 2023 في حق كل من ثبتت إدانته في هذا العمل المسيء لسمعة كرة القدم الوطنية. وختم حديثه حول الموضوع بالقول : «موعدكم بعدد العاشر من يناير مهما كانت مناصبكم وشأنكم» وأكد لقجع أن «البؤساء» المتورطين سيطردون بشكل نهائي من عالم كرة القدم، يوم 10 يناير، ناهيك عن إمكانية إحالة الأمر على السلطات القضائية. يذكر أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مازالت تجري تحقيقاتها في الملف قبل أن تحيله خلال الأيام القليلة المقبلة على القضاء. في هذا الإطار، كانت النيابة العامة قد تدخلت بدورها في ملف التلاعب بتذاكر مباريات المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر 2022،وأعطت تعليماتها للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء للبحث والتحقيق. وقامت الفرقة الوطنية على هذا الأساس، بإجراء العديد من التحقيقات حول موضوع التذاكر طالت عدة أسماء منتمية للمنظومة الكروية الوطنية. اليوم الثلاثاء 10 يناير 2023، ينتظر الرأي العام الكشف عن المتورطين ومن هم «بؤساء التذاكر» الذين أكد فوزي لقجع رئيس الجامعة بخصوصهم: « لن يكون لهم مكانا بيننا في منظومة كرة القدم المغربية، بعد العاشر من يناير 2023».