استقبل جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بسمو الأمير ولي العهد، مولاي الحسن، وسمو الأمير مولاي رشيد، أول أمس الثلاثاء بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد أدائهم المتميز في كأس العالم (فيفا) – قطر 2022. ويعكس هذا الاستقبال العناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يحيط بها الشباب، والاهتمام الخاص الذي يوليه جلالته لقطاع الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا. ويأتي الاستقبال إثر الإنجاز التاريخي وغير المسبوق للمنتخب الوطني، بعدما تمكن من بلوغ الدور نصف النهائي، في أول وأبهى تألق من نوعه لكرة القدم المغربية والعربية والإفريقية، في نهائيات هذه التظاهرة الرياضية العالمية. وخلال هذا الحفل وشح جلالة الملك، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ومدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي، ولاعبي المنتخب الوطني الذين كانوا مرفوقين بأمهاتهم، بأوسمة ملكية. وهكذا، وشح جلالة الملك كلا من فوزي لقجع ووليد الركراكي بوسام العرش من درجة قائد. كما وشح جلالته بوسام العرش من درجة ضابط لاعبي المنتخب الوطني: غانم سايس، ياسين بونو، أشرف حكيمي، نصير مزراوي، سفيان أمرابط، نايف أكرد (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم)، حكيم زياش، عز الدين أوناحي (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم). ووشح جلالة الملك، بالوسام ذاته، عبد الرزاق حمد الله، أنس زروري، عبد الحميد صبيري، منير الكجوي، إلياس الشاعر، زكرياء أبوخلال، سليم أملاح، عبد الصمد الزلزولي، سفيان بوفال، جواد اليميق، يوسف النصيري (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم) أشرف داري، وليد الشديرة، أحمد رضى التكناوتي (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم)، بلال الخنوس، بدر بانون، يحيى عطية الله الإدريسي، ويحيى جبران. وبالموازاة مع ذلك، أعطى جلالة الملك تعليماته السامية، من أجل تسليم أوسمة ملكية لجميع أعضاء الطاقمين التقني والطبي للمنتخب الوطني، وذلك تقديرا للعمل الاستثنائي الذي قدموه. إثر ذلك أخذت لجلالة الملك، نصره الله وأيده، مرفوقا بسمو ولي العهد الأمير مولاي الحسن وسمو الأمير مولاي رشيد، صورة تذكارية مع أعضاء المنتخب الوطني وأمهات اللاعبين الحاضرات. وبهذه المناسبة، قدم أعضاء الفريق الوطني تذكارات لصاحب الجلالة تعبيرا عن امتنانهم لجلالته على الدعم الذي قدمه لهم طيلة أطوار هذه المنافسة العالمية. ويعتبر الاستقبال الذي خصصه جلالة الملك للاعبين الذين كانوا مرفوقين بأمهاتهم، تكريما لهؤلاء النساء المغربيات اللواتي حرصن على تلقين أطفالهن مبادئ الوطنية والتضحية والانتماء للوطن، كما يشكل تعبيرا عن المكانة الخاصة التي يوليها جلالة الملك للمرأة المغربية باعتبارها دعامة أساسية للعائلة والمجتمع عموما.