كشف تقرير إعلامي برتغالي أن الاتحاد المحلي قرر فسخ التعاقد مع فيرناندو سانتوس، مدرب المنتخب البرتغالي، بعد الخروج المخيب للآمال من ربع نهائي لكأس العالم 2022، على يد المنتخب الوطني المغربي. وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة «إبولا» البرتغالية الرياضية، إلى أن الطرفين اتفقا على فسخ التعاقد لينتهي عمل سانتوس (68 عامًا) مع الفريق الذي تولى تدريبه في 2014، وقاده إلى الفوز بكأس أمم أوروبا (يورو 2016) بفرنسا. وكان من المفترض أن يمتد عقد سانتوس مع الفريق حتى 2024، لكن بعد الخروج من دور الثمانية بالهزيمة 0 – 1 أمام الفريق الوطني المغربي، أشار سانتوس إلى رغبته في الحديث مع مسؤولي الاتحاد البرتغالي بشأن مستقبله. وتعرض سانتوس للانتقادات في البرتغال، خاصة بعد الهزيمة أمام المنتخب المغربي، فضلا عن العروض غير القوية للفريق في الدور الأول للبطولة. . وبات سانتوس ثالث مدرب يترك منصبه بسبب المنتخب الوطني المغربي، بعد الاسباني بروبيرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البلجيكي، الذي أجبر على التخلي عن منصبه مباشرة بعد الإقصاء من الدور الأول، بعد الهزيمة أمام الفريق الوطني بثنائية الصابيري وأبو خلال. وتولى مارتينيز (49 عاما) تدريب بلجيكا في غشت 2016، وقاده لإحراز المركز الثالث في مونديال روسيا 2018، وأشرف عليه في المجمل في 79 مباراة، فاز في 56 منها وتعادل في 13 وانهزم في 10 مباريات. ودفع لويس إنركي، مدرب المنتخب الاسباني بدوره الضريبة، حيث كانت الخسارة التي تلقاها منتخب «لاروخا» بضربات الترجيح أمام أسود الأطلس في ثمن نهائي المونديال وانسحابه من المسابقة سببا في إقالة الاتحاد الإسباني لكرة القدم المدرب لويس إنريكي من تدريب المنتخب. وقال الاتحاد الإسباني في بيان رسمي مباشرة عقب الإقصاء «أبلغ الرئيس لويس روبياليس والمدير الرياضي خوسيه فرانسيسكو مولينا المدرب لويس إنريكي بالقرار». وسيكون لويس دي لافوينتي – الذي درب منتخب إسبانيا تحت 21 عاما والمنتخب الأولمبي – المدرب الجديد لمنتخب إسبانيا الأول خلفا لإنريكي. وكان مونديال قطر حاسما في تحديد مستقبل كثير من المدربين، الذين دفعوا ثمن النتائج المخيبة للآمال لمنتخباتهم في كأس العالم، إما بترك مناصبهم والاستقالة من تلقاء أنفسهم أو بإقالتهم من مهامهم من قبل المسؤولين في الاتحادات الكروية التي يشرفون على منتخباتها. فقبل أيام من نهاية أول مونديال عربي في التاريخ أطاحت النتائج المخيبة بسبعة مدربهم، هم بالإضافة إلى الثلاثي أعلاه، كلا من البرتغاليين كارلوس كيروش مدرب إيران وباولو بينتو مدرب كوريا الجنوبية وأوتو أدو، مدرب المنتخب الغاني، الذي ودع من الدور الأول، وجيراردو مارتنيز، الذي فشل في قيادة المنتخب المكسيكي إلى الدور الثاني.