يعيش فريق الوداد الرياضي الفاسي أزمة مالية خانقة للغاية، بعد موسم خرج فيه من عنق الزجاجة للحفاظ على مكانته بالقسم الثاني. موسم غادر فيه العديد من اللاعبين لأسباب متعددة إما لنهاية العقد أو لعدم التوصل بمستحقاتهم، الأمر الذي خلق جوا من القلق والتذمر لدى العديد من اللاعبين اللذين أصبحوا يرغبون في تغيير الأجواء على غرار الحارس يوسف لحويزي، الذي توصل بالعديد من العروض من بينها عرض للرجاء البيضاوي، كما هو الشأن أيضا بالنسبة لشعيب خضير، إدريس شكور، ياسين الفيلالي، يونس خافي، محمد السعيدي، نورالدين متطوع، حمزة بهاج، كريم فرحون، عماد رياضي، نوفل زنان والعميد وسام البركة، إضافة إلى الرميلي المعار من المغرب الفاسي والافريقي بوبولا ومامادو. وحسب رئيس الفريق حسن الجامعي، فإن أغلب هؤلاء اللاعبين لم يقدموا الشيء الكبير للوداد الفاسي، بل هناك من لم يلعب رسمي وهناك من قضى الموسم، وهو معطوب باستثناء الحارس الحويزي وبوبولا وبنسبة أقل لوسام البركة. نتيجة لكل ذلك، أصبح فريق الوداد الفاسي في مفترق الطرق إما أن يكون أو أن لا يكون في بطولة الموسم المقبل، وذلك بسبب كثرة المشاكل وقلة الإمكانيات المالية مع غياب دعم المجالس المنتخبة. الواف اليوم دون شك ستكون محرومة من الانتدابات الجديدة، وهذا في حد ذاته مشكل لكون العديد من اللاعبين غادروا الفريق وعددهم 15 كانوا بالأمس دعامة للفريق، أضف إلى ذلك بعض التشنجات التي تسود وسط أعضاء المكتب المسير الشيء، الذي قد ينذر بالكارثة داخل أسرة الوداد الرياضي الفاسي.