استضاف منتجع السعيدية السياحي، نهاية الأسبوع، النسخة الخامسة من المؤتمر الدولي للمواد والعلوم البيئية (ICMES2022)، حول موضوع «مواد جديدة لتنمية الطاقة المستدامة وقطاع الصحة والطب». ويهدف هذا المؤتمر، الذي نظمته جامعة محمد الأول بوجدة، والمركز المغربي للتنمية والعلوم، وكلية العلوم بوجدة، وجامعة الملك عبد لله للعلوم والتكنولوجيا بالسعودية، إلى» تبادل الخبرات وعرض نتائج وأبحاث العلماء والباحثين البارزين من مختلف دول العالم، حول مواضيع متعلقة بعلوم المواد والبيئة وتطبيقاتها في مجال الطاقات المتجددة، والذكاء الاصطناعي والطب. كما يسعى إلى أن يشكل منصة متعددة التخصصات للباحثين والصناعيين، وأيضا للكفاءات المغربية من مغاربة العالم، لتعزيز النهج المتعدد القطاعات والتعاون في تطوير أساليب جديدة ومبتكرة بشأن المواد وتطبيقاتها». رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، ياسين زغلول، أكد «على أهمية المحاور المتناولة خلال هذه التظاهرة العلمية، خاصة الطاقة المتجددة والصحة، والتي تشكل مجالات ذات أولوية للتنمية على المستويات الجهوية والوطنية والدولية»، مبرزا «الأهمية الأساسية لهذا النوع من اللقاءات العلمية التي تكمن في إحداث شبكات لتبادل الخبرات والتجارب من أجل المساهمة بشكل جماعي في تعزيز البحث العلمي في هذه المجالات». مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، جميلة العلمي، أوضحت، من جانبها، «دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية السوسيو – اقتصادية المستدامة، والمساهمة في تقدم المجتمعات»، مشيرة إلى «أن المعرفة تشكل عنصرا أساسيا في صلب مسلسل تسريع الانتقال نحو اقتصاد مستدام»، مؤكدة « أن الأمر يتعلق بالاستثمار في العنصر البشري الذي يشكل حجر الزاوية في أي تنمية اجتماعية واقتصادية، من خلال الاستفادة من التقدم التكنولوجي»، لافتة إلى «أن المغرب يعمل على تعزيز البحث العلمي والابتكار وكذلك التعاون الدولي في مجال البحث العلمي والتكنولوجي». وتضمن برنامج الدورة، عدة ورشات ومحاضرات في تخصصات عديدة؛ لا سيما في علوم الصحة، والمياه، والبيئة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الحيوية.