اجتماع للاتحاد الإفريقي يتدارس تطورات القوة الاحتياطية الإفريقية ومشروع سياسة حماية الطفل في عمليات دعم السلام تم، أول أمس الخميس، تسليط الضوء على الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش الذي عقد في مراكش، خلال الاجتماع الوزاري العادي الرابع عشر للجنة التقنية المتخصصة في الدفاع والسلامة والأمن للاتحاد الإفريقي. وأكد السفير المندوب الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا والأممالمتحدة، محمد العروشي، الذي تحدث عن الإرهاب والتطرف العنيف، على أهمية الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش مع التركيز بشكل خاص على القارة الإفريقية، مبرزا التحديات التي يفرضها الإرهاب بجميع أشكاله وإعادة تموقع تنظيم داعش في إفريقيا. وأشار الدبلوماسي، الذي يرأس الوفد المغربي إلى الاجتماع الوزاري العادي الرابع عشر للجنة التقنية المتخصصة في الدفاع والسلامة والأمن بالاتحاد الإفريقي، إلى أن هذا هو الاجتماع الأول لهذا التحالف الذي يعقد في إفريقيا، مؤكدا عزم البلدان الأعضاء على هزيمة داعش. وأضاف العروشي، الذي تطرق إلى البيان الختامي لهذا الاجتماع الدولي، أن الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش انعقد عشية القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي المقررة في مالابو في غينيا الاستوائية والتي ستخصص للإرهاب والتغيير غير الدستوري للحكومة في إفريقيا. وبالعودة إلى محاربة الإرهاب، أبرز الدبلوماسي المغربي الاستراتيجية التي تتبناها المملكة في هذا الاتجاه وفق رؤية جلالة الملك محمد السادس، مذكرا، على الخصوص، بأنه تم تفكيك أكثر من 210 خليات إرهابية في المغرب منذ عام 2002. كما ذكر العروشي بافتتاح مكتب برامج مكافحة الإرهاب والتكوين في إفريقيا في الرباط، التابع لمكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب. وشمل جدول أعمال هذا الاجتماع الوزاري للجنة الفنية المتخصصة للدفاع والسلامة والأمن التابعة للاتحاد الإفريقي، على الخصوص، بحث تقرير رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في ما يتعلق بتعزيز القوة الاحتياطية الإفريقية ونشر عمليات دعم السلام لمعالجة النزاعات والإرهاب والتطرف العنيف، ومذكرة تفاهم بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية بشأن القوة الاحتياطية الإفريقية، ومشروع خطة العمل (2021-2025) بشأن تعزيز القوة الإفريقية، وكذلك مشروع سياسة حماية الطفل في عمليات دعم السلام للاتحاد الإفريقي.