ساهم الدولي المغربي، يوسف النصيري، في الفوز الثمين الذي حققه فريقه إشبيلية على ضيفه إسبانيول برشلونة بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما، يوم السبت، على أرضية ملعب، رامون سانشيز بيزخوان، لحساب الجولة السابعة من الدوري الإسباني. وتقدم يوسف النصيري للأندلسيين بالهدف الأول في الدقيقة 13، قبل أن يقتل البديل رافا مير المباراة بهدف ثان في الدقيقة 87، ليرفع إشبيلية رصيده إلى 14 نقطة ويقفز إلى المركز الثاني، رغم امتلاكه مباراة مؤجلة أمام برشلونة. وبهذا بلغ المهاجم المغربي هدفه الثالث في الليغا خلال هذا الموسم، بعد تسجيله في شباك رايو فاييكانو وإلتشي. وفي الدقيقة51 أنقد النصيري شباك فريقه من هدف محقق، بعد أن غير اتجاه الكرة خارج المرمى. واضطر النصيري إلى مغادرة الملعب في الدقيقة 68 متأثرا بإصابة عضلية على مستوى الفخذ الأيسر. أبدى جولين لوبيتيغي، مدرب إشبيلية، تخوفه من الإصابة التي تعرض لها النصيري، والتي تسببت في تبديله في الدقيقة 70 من المباراة. وقال جولين لوبيتيغي، في ندوة صحفية بعد المباراة، إن إصابة يوسف النصيري، «قد تكون خطيرة»، مشيرا إلى أن اللاعب سيخضع للفحوص، يوم الأحد 26 شتنبر 2021، من أجل التحقق من مدى خطورة إصابته، مشيرا إلى أنها «لا تبدو إصابة بسيطة». ومن المحتل جدا غياب يوسف النصيري عن مباريات المنتخب الوطني المغربي أيام 6 و9 و12 أكتوبر، أمام غينيا بيساو وغينيا كوناكري، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم «مونديال 2022». وكعادته قدم الدولي المغربي الآخر ياسين بونو، حارس مرمى إشبيلية، مردودا متميزا حيث ساهم في تحقيق نتيجة الفوز من خلاله تصديه لعدد من المحاولات لاعبي إسبانيول ليحافظ على رصيد فريقه خاليا من الهزائم خلال هذا الموسم.