أعلنت شركة Moldiag عن إطلاقها إنتاج وتسويق أول اختبار تشخيصي جزيئي مغربي 100% لالتهاب الكبد الوبائي C الذي طورته المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والإبداع والبحث العلمي (مصير). وقالت الشركة، في بلاغ لها، إنه بالاعتماد على خبرة تزيد عن عشر سنوات في تطوير مجموعة من الأطقم والأجهزة الإلكترونية للتشخيص، التي تعتمد أساسا على التقنيات الجزيئية والطيفية، طور الباحثون المغاربة بمؤسسة (مصير)، وتم المصادقة عليها إكلينيكيا في المغرب ودوليا، وحصلت على تسجيل تنظيمي في المغرب، المجموعة الأولى من الاختبارات التشخيصية على أساس التقنيات الجزيئية للتشخيص والمراقبة العلاجية لالتهاب الكبد C والسل وسرطان الدم وسرطان الثدي، مع التعبير عن علامة HER2. وتهدف هذه الاختبارات، المنتجة وفق أفضل المعايير العالمية، وبدرجة عالية من الكفاءة والدقة وبتكاليف مضبوطة، إلى المساهمة في الأمن الصحي للمملكة، ودعم الاستراتيجية الوطنية لتعميم التغطية الطبية، وحصول المغاربة على الرعاية الصحية. كما تروم المساهمة في تدعيم الاستراتيجيات الوطنية لاستئصال مرض التهاب الكبد الوبائي C والسل كمرحلة أولى، وكذا الاستراتيجيات الوطنية لتصنيع المنتجات والتقنيات الصحية، واستراتيجيات الصحة العامة القارية. حوالي 600 ألف مغربي مصابون بالداء أغلبهم لايعلمون بسبب نقص التشخيص وفي هذا السياق، تضيف الشركة، أنه على الرغم من وجود بروتوكول علاجي فعال، والذي يجعل من الممكن علاج 95 ٪ من المصابين، إلا أن ما يقرب من 1.2 ٪ من سكان المغرب لا يزالون مصابين بالتهاب الكبد الوبائي (حوالي400000 إلى 600000 مواطن)، ولكن الغالبية ليس لها علم بسبب نقص التشخيص واستمرار المضاعفات الناجمة عن التهاب الكبد الوبائي C الذي يقتل بصمت 13 مواطنا مغربيا يوميا. وأكدت أن هذا الاختبار، الذي يعمل على منصات مفتوحة لقياس الحمل الفيروسي وتشخيصه والذي تم تطويره من طرف الباحثين المغاربة بمؤسسة الأبحاث (مصير)، يهدف إلى تزويد الممارسين والمعالجين بوسائل سريعة وفعالة يمكن الوصول إليها من تعزيز صحة مرضاهم. وذكرت أنه سيتم إنتاج اختبار Virquant RT-qPCR لتشخيص التهاب الكبد C وتسويقه بواسطة شركة Moldiag، وهي شركة صناعية فرعية تابعة لمؤسسة (مصير) . وأشارت إلى أن مهمة Moldiag هي إنتاج، وفقا للمعايير الدولية، وتسويق اختبارات التشخيص الجزيئي الجديدة للاستخدام المهني بتكلفة مضبوطة. ومنذ إنشائها سنة 2018، قامت هذه الشركة الفرعية بإنتاج وتسويق أكثر من 2.5 مليون اختبار PCR خاص بكوفيد 19، ولديها طاقة إنتاجية تصل إلى 6 ملايين اختبار شهريا. أما مؤسسة (مصير) فهي مركز أبحاث مقره في الرباط وبن جرير، تابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات UM6P ، ويعد بمثابة مؤسسة تعمل على تعزيز وتنمية أقطاب البحث والتطوير العلمي في المغرب، لتلبية حاجيات البلاد في ميدان التقنيات المتقدمة، لاسيما في قطاع البيولوجيا الطبية. مسلحة بالإرادة والطموح العالي لدعم الابتكار، بما فيه خدمة مصالح النسيج الاقتصادي والصناعي الوطني، وبالتالي المساهمة في أمن الطاقة والغذاء والصحة في المغرب، فإن مؤسسة (مصير )، التي تتوفر على موارد بشرية مؤهلة وعلى أحدث المعدات المتطورة في ميدان التكنولوجيا الحديثة، تمكنت حتى الآن من تسجيل ما يناهز 190 براءة اختراع ذات امتدادات على المستوى الإقليمي الإفريقي، ونشر حوالي 700 مقالة علمية على صفحات مجلات ذات صيت عالمي، وتنفيذ أكثر من مائة مشروع، تم إنجازها مع الشركات الصناعية الوطنية والأجنبية، مما يدل على مدى نضج قدراتها في مجالي البحث العلمي والبحث التطبيقي. خبراء و أطباء : هذا الاختبار سيحمي جزء كبيرا من الساكنة وأكد باحثون وأطباء يوم السبت في الرباط، أن أول اختبار تشخيصي جزيئي مغربي 100 % لاتهاب الكبد الوبائي C سيتيح الكشف المبكر عن المرض فضلا عن حماية جزء كبير من السكان. جاء ذلك خلال لقاء تم تنظيمه بمبادرة من المؤسسة المغربية للعلم المتقدم والابتكار والابحاث (MAScIR) حول «القضاء على التهاب الكبد الوبائي C في إفريقيا ، لماذا وكيف؟». وتهدف هذه الاختبارات، التي طلقتها شركة Moldiag وفق أفضل المعايير العالمية، وبدرجة عالية من الكفاءة والدقة وبتكاليف مضبوطة، إلى المساهمة في الأمن الصحي للمملكة وتزويد الممارسين والمعالجين بوسائل سريعة وفعالة يمكن الحصول عليها ،من اجل تعزيز صحة مرضاهم. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، قال أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والتهاب الكبد والأستاذ السابق في كلية الطب والصيدلة بالرباط ، مصطفى بن عزوز ، أن إطلاق وإنتاج وتسويق أول اختبار تشخيصي جزيئي لالتهاب الكبد الوبائي C يشكل تقدم ا ملحوظ ا في مجال التكنولوجيا الحيوية المتقدمة في المغرب ، مشيدا بفعاليته وانه في المتناول بسعر تنافسي. وأشار الى أن أكثر من 70 مليون شخص مصابون بفيروس التهاب الكبد الوبائي «C» في العالم ، منهم 10 ملايين في إفريقيا، مضيفا انه «ومع ذلك ، فإن 5 في المائة فقط من الأشخاص المصابين في القارة الأفريقية واعون بحالتهم الصحية ، بينما يتعرض باقي السكان لخطر الإصابة بتليف الكبد أو سرطان الكبد». وأشار إلى أن الاختبار التشخيصي لالتهاب الكبد الوبائي C سيمكن من علاج المرضى وانقاذ أرواح الكثيرين قبل ظهور المضاعفات ، مشير ا إلى أن علاجات التهاب الكبد الفيروسي C فعالة ومتاحة خاصة أنها ت صنع في المغرب بأسعار معقولة. باحثون مغاربة شباب طوروا هذا الاختبار التشخيصي الذي سيمكن من قياس الحمولة الفيروسية ومتابعة المريض من جهته ، أشار مدير مركز Kits للتشخيص والأجهزة الطبية لمؤسسة MAScIR والمدير العلمي لشركة Moldiag عبد العظيم مومن ، إلى أن الباحثين المغاربة الشباب طوروا هذا الاختبار التشخيصي الذي سيمكن من قياس الحمولة الفيروسية ومتابعة المريض على محتلف مستويات المرض. وأكد البروفيسور مومن أن هذه الاختبارات تمت المصادقة عليها إكلينيكيا في المغرب ودوليا وحصلت على تسجيل تنظيمي في المغرب لمجموعة أولى من الاختبارات القائمة على التقنيات الجزيئية للتشخيص والمراقبة العلاجية للمرض ، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تهدف ، من بين أشياء أخرى ، لدعم الاستراتيجية الوطنية لتعميم التغطية الطبية والحصول على العلاج بالنسبةللمواطنين المغاربة. من جانبه، اكد بروفيسور طب الشغل ، شكيب العراقي أن التهاب الكبد الوبائي C يمكن أن يصيب الشباب ،مشددا على اهمية الكشف الجماعي لتمكين حاملي هذا الفيروس الصامت من تلقي العلاج بسرعة. للاشارة ، فإن مهمة Moldiag هي إنتاج وفق ا للمعايير الدولية، وتسويق اختبارات التشخيص الجزيئي الجديدة للاستخدام المهني بتكلفة مضبوطة. منذ إنشائها سنة2018 ، قامت الشركة الفرعية بإنتاج و تسويق أكثر من 2.5 مليون اختبار PCR ل Covid-19ولديها طاقة إنتاجية تصل إلى 6 ملايين اختبار شهري ا. وتعد مؤسسة « MAScIR « التي هي عبارة عن مركز أبحاث مقره في الرباط وبن جرير، تابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، بمثابة مؤسسة، تهدف إلى تعزيز وتنمية أقطاب البحث والتطوير العلمي في المغرب، لتلبية حاجيات البلاد في ميدان التقنيات المتقدمة، لاسيما في قطاع البيولوجيا الطبية. وقد تمكنت حتى الآن من تسجيل ما يناهز 190 براءة اختراع ذات امتدادات على المستوى الإقليمي الأفريقي، ونشر حوالي700 مقالة علمية على صفحات مجلات ذات صيت عالمي، وتنفيذ أكثر من مائة مشروع، تم إنجازها مع الشركات الصناعية الوطنية والأجنبية، مما يدل على مدى نضج قدراتها في البحث العلمي والبحث التطبيقي.