شعار «المغرب أولا» يكشف عن طبيعة الحس الوطني لحزب تاريخي بحجم الاتحاد، الذي كرس نضالاته من أجل المساهمة في البناء الديمقراطي وتطوير دولة المؤسسات
في إطار الاستراتيجية التواصلية التي اعتمدها الحزب، خلال الحملة الانتخابية، احتضن مقر الاتحاد الاشتراكي بآسفي، مساء أول أمس، ندوة صحفية حضرها ممثلو وسائل الإعلام المحلية والوطنية، قدم خلالها وكلاء اللوائح الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي على الصعيد المحلي والجهوي والوطني … في افتتاح هذه الندوة، أكد حميد السودري، وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للائحة الجماعية المحلية، أن الاتحاد الاشتراكي يخوض حملته الانتخابية تحت شعار «المغرب أولا « مبرزا أن هذا الشعار يكشف عن طبيعة الحس الوطني لحزب تاريخي بحجم الاتحاد، الذي كرس نضالاته من أجل المساهمة في البناء الديمقراطي وتطوير دولة المؤسسات، وأشار إلى أن الاتحاد الاشتراكي يخوض المعركة الانتخابية برهان سياسي واضح، وهو العمل على تدشين مرحلة جديدة بتناوب جديد ذي أفق اجتماعي وديمقراطي .. وأشار إلى أن الاتحاد الاشتراكي يحضر نفسه، ويحضر نخبه وكفاءاته لتكون حاضرة في المؤسسات التمثيلية من موقع التدبير والتسيير، وقد أعد لهذه الغاية برنامجا انتخابيا في بعده المحلي والجهوي إلى جانب البرنامج الوطني، وأشار السودري إلى أن الفريق المرشح على صعيد مدينة آسفي يضم وجوها جديدة من نساء ورجال من مختلف الأوساط المهنية، مؤهلين لخوض تجربة تدبير مدينة آسفي بشكل أفضل، معتبرا أن المدينة تحتاج جهودا كبرى لتأهيلها وتحسين جودة الحياة بها وتيسير الولوج إلى الخدمات الأساسية خاصة بالأحياء الناقصة التجهيز، التي يعاني بها السكان معاناة حقيقية في غياب الماء والكهرباء وشبكة التطهير. وأشار في ختام كلمته إلى أن مرشحي ومرشحات الاتحاد الاشتراكي تعاقدوا مع الناخبين على الوفاء لمطالبهم والاستجابة لانتظاراتهم … من جانبها أكدت غالية اعبيد، وكيلة اللائحة المحلية للنساء، استعداد مرشحات الاتحاد الاشتراكي للمساهمة في تنمية المدينة لما يتوفرن عليه من قدرات تدبيرية، وقدمت من جانبها على أولويات البرنامج المحلي التي تضمن كرامة المواطن وفي مقدمتها التجهيزات الأساسية وتحسين خدمات الصحة والتعليم وتوسيع فرص التشغيل من خلال تشجيع الاستثمار المنتج لفرص العمل مؤكدة على الدور المحوري للجماعة كفاعل أساسي ومؤطر لمجهود التنمية المحلية . في ذات السياق، وجه جمال الدين بلغالمية، مرشح الاتحاد الاشتراكي، في اللائحة المحلية نداءه إلى ساكنة مدينة آسفي من أجل المشاركة المكثفة يوم الاقتراع والتصويت على رمز الوردة من أجل تدشين مرحلة جديدة من التدبير الحضري لمدينة آسفي، مستعرضا الإمكانيات والمؤهلات المالية والجبائية، التي تتوفر عليها آسفي، والتي تحتاج، فقط، مدبرين يشتغلون بنزاهة وبفعالية من أجل النهوض بأوضاع مدينة آسفي العريقة التي تستحق وضعا أفضل مما هي عليه، وجدد في ختام كلمته دعوته إلى عموم المواطنين والمواطنات إلى مواجهة كل عمليات التي تمس بنزاهة هذه اللحظة الديمقراطية . وعن أوليات البرنامج الجهوي، الذي أعده مرشحو ومرشحات الاتحاد الاشتراكي، أبرزت زينب الشرقاوي أن برنامج الاتحاد على صعيد جهة مراكش – آسفي يتوزع إلى محاور أساسية تراعي الاختصاصات الذاتية والمشتركة والمنقولة للجهة، وفي مقدمتها تحسين العرض الصحي بالإقليم، وتشجيع التمدرس بالوسط القروي، وخلق مراكز للقرب. ورغبة في خلق فرص الشغل جديدة بآسفي، أكدت زينب أن برنامج الاتحاد الاشتراكي على صعيد الجهة يؤكد على ضرورة خلق منطقة صناعية بآسفي ، خاصة بعد إحداث المحطة الحرارية والميناء المعدني، وتوفر آسفي على البنيات اللوجيستيكية الأساسية كالطريق السيار والربط السككي .