تواصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تصفية تركة المدير التقني الويلزي روبيرت أوشن. فبعد الإعفاءات التي باشرتها على مستوى مدربي الفئات الصغرى، قامت مؤخرا بإنهاء ارتباطها ببعض عناصر الإدارة التقنية الوطنية. وفي هذا الصدد تم تعيين الإطار الوطني فتحي جمال مديرا تقنيا للمنتخبات الوطنية، حيث منحته صلاحيات واسعة من أجل تصحيح الاختلالات التي تم رصدها، في أفق إعادة بناء علاقة جديدة مع الفئات السنية، حيث عهد لفتحي جمال بمهمة تعيين مدربي منتخبات أقل من 15 سنة وأقل من 17 سنة وأقل من 19 سنة، وكذا التنسيق فيما بينها على مستوى برمجة التجمعات التدريبية والمباريات الإعدادية وكذا القيام بجولات أوروبية للتنقيب عن المواهب، التي يمكنها أن تعزز المنتخبات الوطنية. وفي السياق ذاته، كلفت الجامعة الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني المحلي، بالإشراف أيضا على المنتخب الأولمبي من أجل قيادته إلى ضمان بطاقة التأهل إلى الألعاب الأولمبية المقررة في سنة 2024 بباريس. يذكر أن عموتة قادة المنتخب الوطني المحلي إلى التتويج ببطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي جرت في شهري يناير وفبراير بالكاميرون، كما سيكون في مهمة أخرى بالدوحة شهر دجنبر المقبل، حيث سيقود المنتخب الحلي في منافسات كأس العرب، التي ستكون بروفة تحضيرية لنهائيات كأس العالم، المقررة في شهري نونبر ودجنبر من سنة 2022 بقطر. للإشارة فإن الجامعة قامت مؤخرا بإقالة كل من طارق مختاس من تدريب منتخب أقل من 15 سنة والبرتغالي جواو أروزو من منتخب الشبان والإسباني سيرخيو بيرناس من منتخب الفتيان، كما سبق لها أن أقالت بيرنارد سيموندي من تدريب المنتخب الأولمبي.