بالإجماع، أعيدت الثقة في شخص الرئيس شفيق الكتاني كمسؤول عن عصبة جهة الدارالبيضاء – سطات للجيدو، في الجمع العام العادي الذي احتضنه مقر الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب وماشابهها عصر الجمعة الماضية، بحضور العديد من رؤساء الأندية المنضوية تحت لواء العصبة وبحضور رئيس العصبة والجامعة وجد شفيق الكتاني والكاتب العام للجامعة أبو بكر بن بادة. انطلقت أشغال الجمع بكلمة افتتاحية للرئيس الكتاني أبرز من خلالها المجهودات التي قامت بها الجامعة والعصبة تجاه الأندية ومجموعة من الممارسين والممارسات في ظل جائحة كوفيد 19 «كورونا»، من خلال الدعم المادي بعدما توقفت الأنشطة الرياضية والمسابقات والتظاهرات علي جميع المستويات، كما أشار الكتاني شفيق في كلمته علي أنه يسعى رفقة أعضاء المكتب الجامعي،. وكذا العصبة إلى تحقيق مجموعة من الانجازات خدمة لرياضة الجيدو وتوسيع القاعدة عبر ربوع المملكة . التقرير الأدبي الذي تلته الكتابة العامة سهير اللمتوني تطرق لأبرز المحطات التي عرفت تظاهرات رياضية والتي أنجزتها عصبة جهة الدارالبيضاءسطات، منذ بداية الموسم الرياضي )2020/2019( لغاية ظهور الوباء ببلادنا الذي بسبه توقفت كل الأنشطة الرياضية للجيدو بالخصوص وباقي الرياضات عامة.هذا التوقف يشير التقرير على أنه أثر بشكل كبير علي وثيرة تقدم الجيدو الوطني. كما أشار التقرير علي أنه قبل حلول الوباء، نظمت عصبة الدارالبيضاء – سطات دورات تدريبية للمدربين والحكام إلى جانب مجموعة من الأنشطة التي نظمتها الأندية المنضوية تحت لواء العصبة . التدخلات في إطار مناقشة التقرير الأدبي كلها صبت حول المبادرة والمجهودات التي قام بها رئيس الجامعة والعصبة من خلال دعم الأäIíE بعد توقف الأنشطة والجمود الذي عرفته الرياضة ببلادنا لمدة شهور بسبب الوباء . كما كانت هناك مجموعة من الأفكار والاقتراحات التي رحب بها الرئيس من طرف مسؤولي الأندية، والذي وعد بإنجاز كل ما يساهم في توسيع قاعدة الرياضة وإعادة إحياء ودعم بعض الأندية . وقد تمت المصادقة بالإجماع على التقرير الأدبي التقرير المالي الذي تلاه خالد البوصيري سجلت مداخيله مبلغ 8006888 درهم فيما سجلت المصاريف في مبلغ: 3044728 درهم، ليترك فائضا ماليا بمبلغ 49621,60 درهم. وصودق علي التقرير المالي بالإجماع وبعدما قدم المكتب استقالته، انطلقت عملية التصويت من طرف الأندية ب 46 صوت والتي ãäÍÊ كلها لصالح رئيس العصبة شفيق الكتاني بتجديد الثقة في شخصه من طرف الجميع وبالإجماع.