مرت أكثر من سنتين على صعود فريق شباب السوالم للقسم الوطني الثاني،ولازال الفريق يستقبل بملعب الرازي المتواجد بمدينة برشيد وللموسم الثاني ،ريثما يتم إصلاح وإعادة تهيئة الملعب البلدي لحد السوالم من طرف المجلس البلدي المحلي الذي خصص منذ صعود الفريق للمجموعة الثانية مبلغ 500مليون سنتيما لهذا الغرض.و في دورة أبريل 2019،تمت مضاعفة المبلغ.وقد أنجزت دراسة مشروع الإصلاح بأحد مكاتب مدينة برشيد وظل الانتظار من طرف كل فعاليات وجمهور الفريق الذين استبشروا خيرا بعد معاناتهم من خلال التنقل لبرشيد لمتابعة اللقاءات بملعب الرازي. وقد أعيدت الدراسات مرة ثانية السنة الماضية بأحد مكاتب مدينة سطات ولا زال الانتظار ولم يقم المجلس البلدي لحد السوالم بأي خطوة في تجاه انطلاق الأشغال. هذا التأخر،حسب محبي الفريق، لا يواكب الحضور المتميز لفريق إقليم حد السوالم الذي يبصم على حضور متميز في البطولة،وذلك من خلال نتائجه الإيجابية بعدما حافظ في أول موسم له منذ تأسيسه سنة 1984 بالقسم الوطني الثاني وفاز ببطولة الخريف مع بداية الموسم الرياضي الثاني وكاد أن يخلق المفاجأة نهاية الموسم الماضي بعدما كان ضمن كوكبة الفرق المنافسة على الصعود للقسم الوطني الأول رفقة شباب المحمدية والمغرب الفاسي وأولمبيك الدشيرة والراسينغ البيضاوي. يذكر، حسب المدير الإداري للفريق عبدالفتاح بن الطيبي، على أن الملعب تم بناؤه سنة 1985بعد ما كان الفريق يستقبل بملعب بئر الجديد .وكان يتدرب بحد السوالم في فضاء دون أية مواصفات للملعب،هذا الفضاء الذي شيد فيه الملعب البلدي حد السوالم والذي يتسع لاحتضان حوالي 800متفرج .إلى جانب مستودع اللاعبين الذي يفتقد أدنى المواصفات مع ما يسمى بمستودع الحكام ضيق المساحة باستثناء أرضية الملعب التي عرفت إصلاحات شاملة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إطار برنامج إصلاح الملاعب وتكسيتها بالعشب الاصطناعي. وفي ظل غياب ملعب يحتضنه، تستمر معاناة فريق شباب السوالم الذي يتنقل عبر الملاعب حيث يضطر في أغلب الأحيان وخصوصا في فصل الربيع والصيف لإجراء التداريب بإحدى الفضاءات الخاصة بضواحي الخيايطة لأحد المستثمرين المصريين مؤدى عنها كل حصة! فإلى متى ستظل معاناة فريق شباب السوالم وإلى متى هذا الإهمال واللامبالاة من طرف المجلس البلدي المحلي الذي وعد في اجتماع حضره ممثل منه وممثل عمالة برشيد ورئيس الفريق يوم 22أكتوبر2020 بمقر المجلس البلدي،وذلك بانطلاق عملية إصلاح الملعب في غضون أسبوع ،وقد مرت أكثر من ثلاثة شهور ولا حديث عن الملعب يلوح في الأفق !!!