وضع بيئي متدهور.. ذاك الذي يشهده فضاء محمد المنور بسيدي عثمان، بتراب عمالة مقاطعات مولاي رشيد بالدار البيضاء، والذي يدخل في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث ما إن يطأ المرء الفضاء الذي يجاور الملعب البلدي «لاجونيس»، حتى يصدم من هول الحالة المزرية التي يبدو عليها، بسبب الإهمال الذي يطاله، والازبال التي تحيط به وتتوسطه، بالإضافة إلى المتلاشيات ومخلفات البناء التي تغزوه، مع الإشارة إلى تسجيل غياب الحراسة التي ترعى المكان، الذي أصبح شبه مهجور منذ ما يقرب 8 سنوات. «لقد تحول الفضاء إلى مكان ومأوى لعدد من المنحرفين واللصوص، بعدما تخلت عنه الجهة المسؤولة عن الرعاية، الصيانة، الحراسة وغيرها» تقول تصريحات من عين المكان. الفضاء يضم، أيضا، حديقة للأطفال، كانت في أوج أوقاتها، تعتبر متنفسا للأطفال والشباب وغيرهم من الساكنة والمحيط، أشارت بشأنها التصريحات ذاتها ، إلى» أن تجهيزاتها تعرضت للسرقة والإتلاف، وأصبحت مكانا يرتاده بعض ذوي السوابق والإجرام، الذين لا يترددون في ممارسة أفعال الفساد بشتى أنواعه، مع ما يعنيه ذلك من مؤشرات عدم الإطمئنان بالنسبة للساكنة «، مطالبة بتدخل الجهات المعنية ، كل حسب تخصصاته وصلاحياته، من أجل إعادة الأمور إلى نصابها. للإشارة، فإن الفضاء يعرف تهيئة وتشييد ملاعب قرب خاصة، بدأت الأشغال بها منذ حوالي 3 سنوات لم تكتمل بعد، ومازالت الأشغال بها تعيش على إيقاع التعثر.