جمعية فاس سايس تسحب البساط من مؤسسة روح فاس مساء الأربعاء الماضي 27 يناير نظمت جمعية فاس ندوة صحافية افتراضية حول الدورة 26 لمهرجان فاس الدولي للموسيقى العريقة المنظم تحت شعار «الأندلسيات الجديدة» والمزمع تقديمه أيام 4 يونيه 2021 الى غاية 12 منه. تتبع أطوار الندوة عدد هام من الإعلاميين إلى جانب ثلة من الضيوف من بينهم السيد زئير كدوش سفير فرنسي سابق والسيد رافئيل اتياس خبير دولي في الاتصال الرقمي. افتتح أشغال الندوة ذ عبد الحميد بنمخلوف الرئيس الوطني للجمعية والدكتور فوزي الصقلي المدير العام للمهرجان، حيث تم تقديم الطاقم المشرف على إدارة فعاليات المهرجان المشكل من السيد عبد القادر الوزاني الكاتب العام للمهرجان والسيدة كارول لطيفة عامر المديرة الفنية للمهرجان والسيد عبدو حفيظي ممثل المهرجان بفرنسا المكلف بالعلاقات مع وسائل الإعلام، والسيد محمد علمي مدير التواصل والشراكات الدولية، والسيد هشام بلخياط مدير التسويق والتواصل الرقمي. واثر ذلك تناول الكلمة ذ. عبد الحميد بنمخلوف رئيس الجمعية مسلطا الضوء على مقال غير موقع نشر عبر وكالة المغرب العربي للأنباء m.ap . والمتضمن لمجموعة من المغالطات تشير إلى إن مؤسسة روح فاس تسهر على تنظيم مهرجان فاس الدولي للموسيقى العريقة منذ عشرين سنة، في حين أن تأسيسها يعود إلى سنة 2005 بمبادرة من الرئيس السابق السيد محمد القباج بهدف تنظيم أنشطة ثقافية وإشعاعية على امتداد السنة. ولعل البلاغ المنشور، يضيف السيد بنمخلوف، سعى إلى طمس الحقيقة المؤكدة بان جمعية فاس سايس هي المؤسسة للمهرجان والسباقة لتنظيمه منذ سنة 1994 إلى سنة 2005 وهي حاصلة على شهادة الملكية الفكرية المسجلة تحت عدد 182222 بتاريخ 16 فبراير 2017 والممتدة إلى غاية سنة 2027. ومنذ مغادرة السيد القباج والدكتور فوزي الصقلي مؤسسة روح فاس رئاسة وإدارة المؤسسة سنة 2014، لم تقم مؤسسة روح فاس بأي تجديد على فقرات المهرجان، كما ينص على ذلك وضعها القانوني ودفتر تحملاتها، وبالمقابل يقول « عرفت سنة بعد سنة تدبيرا كارثيا انتابته فضائح مالية وقضائية انعكست على مسيرة المهرجان وسمعته الدولية ، ونتج عن ذلك ان فاس والمغرب كادا أن يتعرضا لخسارة ثرات لامادي». وأمام التدهور الذي عرفه المهرجان في عدد من دوراته ، وجه مجلس إدارة جمعية فاس سايس في شخص ذ. عبد الحميد بنمخلوف مراسلة بواسطة مفوض قضائي مصحوبة بنسخة من شهادة الملكية الفكرية للمهرجان لرئيس مؤسسة روح فاس تمنعه من تنظيم المهرجان الذي كانت تمارسه باسمها، وانطلاقا من ذلك، يؤكد ذ بنمخلوف، أن تنظيم مهرجان فاس الدولي للموسيقى العريقة ومنتدى فاس يعود إلى ما كان عليه سابقا من تنظيم جمعية فاس سايس. وبعد هذه التوضيحات تم تقديم برنامج الدورة المقبلة الذي اشتمل على عدد من المحطات من بينها الفقرة الجديدة «صوت جدران فاس» احتفاء بالذكرى الأربعين لتسجيل فاس تراثا عالميا، والحفل الفني الكوسبيل الأمريكي، إلى غير ذلك من المختارات المنتقاة المنطلقة من فاس لتعانق عددا من الإبداعات العالمية في رحاب باب المكينة وقصر المقري ودار التازي وغيرها من الأماكن التاريخية التي تزخر بها فاس .. * أهم محطات المهرجان الجمعة 4 يونيو 8 و30د الأندلسيات الجديدة إبداع فني مستوحى من مجنون الزا لاراغون. السبت 5 يونيو الساعة 9 ليلا حفل ترانيم الكوسبيل الأمريكي. الأحد 6 يونيو 9 ليلا قصائد روحية حفل موسيقي تكريما لمحمد رضى شاجربان الاثنين 7 يونيو أمسية سينمائية رؤية المغرب من السماء. الأربعاء 9 يونيو 9 ليلا إنشاد صوفي من سارايفو أداء ارمين مفير ومجموعته. الخميس 10 يونيو 9 ليلا بلبل حلب إنشاد صوفي أداء حمام خيري. الجمعة 11 يونيو 9 ليلا مجمع البحرين الموسيقى الهندية في بلاط الماغول اجرا السبت 12 يونيو 8 و30 د الإنشاد الديني والسفرادي. منتدى فاس روح العولمة يستعرض الميثاق الإبراهيمي نداء من اجل انسانية روحية . من السبت 5 يونيو الى 9 منه العاشرة صباحا. ليالي المدينة العتيقة من 7 الى 9 يونيو 9 ليلا صوت جدران المدينة العتيقة رحلات فنية موسيقية مع إضاءة الجدران التاريخية.