أوضح الإطار الوطني عبدالرحيم طاليب الذي تم تعيينه بداية الأسبوع الجاري مشرفا عاما لفريق الاتحاد البيضاوي، في تصريح للجريدة بعد نهاية اللقاء المؤجل برسم الدورة الأولى لبطولة المجموعة الثانية للدوري الاحترافي على أن مجيئه لفريق الطاس كان بدعوة من أحد أصدقاءه المشرفين على التسيير، وكذا انتماءه للحي المحمدي الذي اشتغل فيه كأستاذ للتربية البدنية لمدة 16سنة. وحول الأهداف التي تم الاتفاق عليها مع مسيري فريق كاريان سانطرال،أشار المدرب طاليب على أن هناك فكرة تطبيق المناهج العلمية وبلورة الأفكار مع الفئات العمرية للفريق، مع إعطاء كل ما يملك من تجارب افريقية للفريق الأول كي يتمكن من تخطي مباراة السد أمام الفريق الزامبي خلال الأسابيع الثلاثة القادمة. يقول عبدالرحيم طاليب «بدأنا العمل قبل يومين في إطار البرنامج المسطر مع مدرب الفريق الأول الإطار الوطني نورالدين عريض وكذا المعد البدني والمساعد،وبخصوص تعادل الاتحاد البيضاوي أمام الراسينغ و خارج القواعد فهو يعتبر مكسب وتعتبر نتيجة إيجابية،رغم أن الطاس كان يستحق الفوز .وهناك عمل ينتظرنا على المستوى الفردي والجماعي كي يكون الفريق في قمة عطائه خلال المنافسات القارية». كما أوضح للجريدة مسؤول من فريق الاتحاد البيضاوي على أن المكتب المسير وقع مع المدرب طاليب عبدالرحيم كمشرف عام لمدة ستة أشهر،على أن يتم تجديد العقد نهاية الموسم الحالي أن تحققت الطموحات. وبخصوص المباراة التي انتهت بالتعادل هدفين لمثلهما، والتي جمعت أول أمس الأربعاء الطاس بالراك، فقد كانت تسير في آخر أنفاسها نحو فوز أبناء الحي المحمدي لكن الراك كان محظوظا في حدود الدقيقة 93بعدما أضاف الحكم الدولي نورالدين جعفري أربعة دقائق، وذلك من خلال كرة عالية لم يتداركها حارس الاتحاد البيضاوي لتستقر بذلك الكرة في الشباك والتي منحت نقطة لكل فريق، رغم أن الجولة الأولى كانت كلها في صالح الطاس الذي ضغط بشكل قوي على دفاع أصحاب الأرض وتمكن من توقيع الهدف الأول مبكرا. كما سجلنا الحضور الباهت لفريق الراسينغ البيضاوي الذي لازال لم يظهر بمستواه المعهود خلال السنوات الأخيرة.