يسعى المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين لكرة القدم ،يومه الجمعة، إلى انتزاع بطاقة العبور إلى الدور الموالي لبطولة إفريقيا للأمم، المقامة حاليا في الكاميرون، عندما يواجه نظيره الرواندي على أرضية ملعب «إعادة التوحيد» بمدينة دوالا، برسم الجولة الثانية عن المجموعة الثالثة. وكان المنتخب الوطني استهل رحلة الدفاع عن اللقب الذي أحرزه سنة 2018 في الدارالبيضاء، بالتفوق على نظيره الطوغولي بهدف لصفر، في المباراة التي جمعت بينهما الاثنين الماضي، ليتصدر مؤقتا ترتيب مجموعته بثلاث نقاط متقدما بنقطتين على منتخبي رواندا و أوغندا المتعادلين في لقائهما عن الجولة الأولى، فيما يتديل منتخب الطوغو الترتيب بصفر نقطة. وستحاول العناصر الوطنية، بقيادة مدربها الحسين عموته، الخروج بنتيجة الفوز تعبد لها الطريق مبكرا نحو الدور الموالي وبالتالي الحفاظ على صدارة ترتيب المجموعة الثالثة، وتفادي ضغط مباراة الجولة الثالثة والأخيرة والدخول في الحسابات الضيقة. وتشكل مواجهة رواندا بالنسبة للمنتخب الوطني فرصة لتأكيد الذات، وتدارك الهفوات المسجلة خلال المباراة الأولى و التي لم يحسمها إلا من خلال ضربة جزاء، وذلك من خلال الرفع من مستوى الفعالية الهجومية التي كانت غائبة، وتجنب إهدار الفرص السهلة للتسجيل و الحرص على التركيز أمام المرمى، تعزيز مستوى الانسجام بين الخطوط تكتيكيا. وكان عموتة قد أكد ، خلال الندوة الصحفية التي تلت مباراة المنتخب المغربي ونظيره الطوغولي وانتهت بتفوق أسود الأطلس بهدف دون رد ، أن له ثقة كبيرة في العناصر الوطنية، مبرزا أن المهم قد تحقق في اللقاء الأول من خلال الظفر بالثلاث نقاط .و توقع مدرب المنتخب الوطني المحلي أن اللاعبين سيكونون خلال مباراته الثانية ضد منتخب رواندا «أكثر حضورا و تركيزا خاصة على المستوى الذهني لمعانقة الشباك». واستأنف المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، الثلاثاء حصصه التدريبية تحضيرا لمواجهة منتخب رواندا، غاب عنها مهاجم مولودية وجدة، آدم النفاتي، الذي يعاني من الإصابة، فيما شهدت بالمقابل انضمام متوسط ميدان الرجاء الرياضي عبد الإله الحافيظي للمران الجماعي. ويختتم أشبال المدرب الحسين عموتة، مباريات الدور الأول، بمواجهة منتخب أوغندا يوم الاثنين 26 من يناير الجاري، على أرضية الملعب ذاته (إعادة التوحيد)، وهي المباراة التي ستنطلق في على الساعة الثامنة مساء حسب توقيت المغرب.