لم يخف التونسي منير شبيل مدرب حسنية أكادير، بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقه عشية أول أمس السبت، بفريق الوداد البيضاوي بمركب محمد الخامس بالبيضاء برسم الدورة الرابعة من البطولة الاحترافية للقسم الأول ،أسفه للهزيمة خاصة،كما يقول، وأن فريقه قدم شوطا أولا ممتازا وكاد يفتتح حصة التسجيل لولا سوء الحظ. وأضاف أن فريقه لو سجل ذلك الهدف لأخذت المباراة منحى آخر. كما أضاف شبيل أن عملا كبيرا ينتظره لترميم صفوف فريقه و إعادة الثقة للاعبين الذين لازالوا لم يتذوقوا حلاوة الانتصار هذا الموسم موضحا أن الفريق سيقول كلمته في القادم من المباريات و سيعمل على إسعاد جماهيره العريضة. من جهته، عبر فوزي البنزرتي عن سعادته بنتيجة الفوز الذي يزيد من ثقة . وأضاف أن العمل سيستمر لتقديم الأحسن في المباريات المقبلة. فوزي البنزرتي علق على الغيابات التي عانى منها الفريق كونها تدخل في اللعبة التي يجب على المدرب التعامل معها بذكاء و إيجاد الحلول في الوقت المناسب. وعرفت المباراة التي جمعت بين الوداد الرياضي البيضاوي وضيفه حسنية أكادير والتي أدارها الحكم عبد العزيز المسلك بمركب محمد الخامس بالبيضاء، بداية قوية خاصة من طرف أصحاب الدار رغم الغيابات الوازنة التي عرفها الفريق البيضاوي،حيث بادر لاعبو الوداد إلى تهديد مرمى الحارس الحواصلي خاصة في الدقيقة 18 بعدما ارتطمت كرة أيوب الكعبي بالعمود الأيسر لمرمى الحارس الحواصلي. في الدقيقة 42 يحصل الوداد على ضربة جزاء ينفذها اللاعب الليبي اللافي بنجاح معلنا عن هدف السبق لصالح فريقه وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول. الشوط الثاني كانت بدايته أقوى لصالح الوداد الرياضي الذي لم يمهل الزوار وعمق جراحهم بهدف مباغت من ضربة رأسية مركزة من الوافد الجديد على الوداد سايمون مسوفا وبالضبط في الدقيقة 52 .ليتواصل بذلك الضغط الودادي وخلق فرص خطيرة للتهديف خاصة بعد إقدام البنزرتي على إشراك لاعبين بدلاء لإعطاء نفس آخر في الهجمات السريعة. بالمقابل،واصل فريق حسنية أكادير البحث عن تسجيل الهدف لكن دفاع الوداد كان في الموعد وكسر كل هجمات الزوار، لتتواصل المباراة على سيناريو مخالف خاصة بعد طرد لاعب الحسنية الشماخ بعد جمعه لانذارين حيث زاد ضغط الوداد ونجح في إضافة الهدف الثالث عن طريق أيوب العملود في الوقت بدل الضائع لينتهي اللقاء بثلاثية نظيفة للوداد البيضاوي.