في لقاء مثير، المولودية الوجدية ينهزم أمام الفتح الرباطي

في ثاني لقاء له في بطولة الموسم الجديد،و برسم منافسات الجولة الثانية من البطولة الاحترافية، انهزم أشبال المدرب عبد السلام وادو بنتيجة هدف واحد دون رد في المقابلة التي احتضنها،أول أمس الخميس، الملعب الشرفي بمدينة وجدة أمام الفتح الرباطي، وجاء الهدف الوحيد للضيوف في حدود الدقيقة 35 من الجولة الأولى عن طريق اللاعب الليبي أنيس سالتو الذي افتتح باب التسجيل للفتح وهو ثاني هدف له في البطولة الاحترافية، هدف سجل ضد مجريات المباراة التي تميزت بالندية بين الفريقين .
خلال الجولة الثانية، دخل لاعبو الفريق الوجدي بإصرار على تحقيق نتيجة إيجابية واقتناص هدف التعادل والظفر بنقطة واحدة على الأقل تعزز مكانتهم في الترتيب العام، إلا أن كل محاولاتهم الهجومية باءت بالفشل وضاعت بعد تصدي الحارس الرباطي محمد امسيف لها بل إنه نجح في التصدي لركلة جزاء نفذها إسماعيل خافي أعلنها الحكم محمد النحيح في الدقيقة 76 .
لتنتهي المقابلة بفوز الفتح الرباطي بنتيجة هدف دون رد.
عن المباراة قال عبد السلام وادو، مدرب مولودية وجدة: «بطبيعة الحال الخسارة هي الخسارة، لا يمكن أن تكون راضيا عنها، ولو أني أجزم أننا كنا نستحق التعادل على أقل تقدير».وتابع: «أهدرنا ركلة جزاء، وكنا الأقرب للتسجيل مرارا.. وفي نهاية المطاف لا يمكن أن أتهرب من مسؤوليتي بعد ما حدث».
وأضاف: «سنواصل العمل بنفس الجدية والعزم، ولن نترك الهزيمة تنال منا ومن معنوياتنا أو تحبطنا.. أهنئ الخصم لأنه آمن بحظوظه وقاوم، وهذه هي كرة القدم، لا تعترف في نهاية المطاف إلا بالنتيجة وليس الأداء».
من جهته، صرح مصطفى الخلفي مدرب الفتح الرباطي: : «حققنا انتصارًا مستحقًا. أشكر اللاعبين على مجهودهم وتحمّلهم عبء المباراة رغم ضغط المولودية حتى الدقيقة الأخيرة..كنّا جيدين من الناحية البدنية، وهذه النتيجة ستحفزنا للتقدم إلى الأمام».
وارتقى الفريق الرباطي ،عقب هذا الفوز، مؤقتا إلى المركز الثاني بمجموع أربع نقط، إلى جانب نهضة بركان والمغرب الفاسي، فيما حل الفريق الوجدي في الرتبة الحادية عشر بنقطة واحدة.