فقدت الساحة الفنية أمس بإحدى مصحات بالدارالبيضاء الفنان المسرحي الكوميدي القدير سعد لله عزيز، الذي شكل طيلة سنوات عديدة ثنائيا متألقا مع زوجته الفنان خديجة في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، التي لقيت صدى طيبا سواء داخل المغرب وخارجه.. مشوار الراحل الفني المهني المحترف المميز.. تراوح، خلال سنوات عطائه الإبداعي بين التأليف والتمثيل والإخراج المسرحي..، قدم أثناءها العديد من الأعمال الناجحة، سواء في المسرح من قبيل «سعدك يا مسعود»، «النخوة على لخوا»، «خلي بالك من مدام»، «برق ماتقشع»، «كوسطة يا وطن» أو في السينما «ساعي البريد»، «عرس الآخرين»، «بيضاوة»، «نامبر وان» وفي التلفزيون من قبيل السلسلة الكوميدية «تلفزيون ثلاثة»، «كاريكاتير»، «صور ضاحكة»، «مواقف»، «لالة فاطمة» لثلاثة مواسم على قناة «دوزيم، حيث استحوذت على نسبة مشاهدة عالية لها. هذا، وقد حصل الفنان الفقيد على جائزة أفضل ممثل في مهرجان مونتريال ومهرجان باستيا بفرنسا، كما أخرج للسينما فيلم «زمن الإرهاب»، وقدم مسرحياته في العالم العربي وأوروبا وأمريكا وكندا، وأسس فرقة مسرح الثمانين صحبة زوجته الممثلة خديجة أسد التي تشاركه أغلب أعماله. تجدر الإشارة إلى أن عزيز سعد لله من مواليد حي درب السلطان بالدارالبيضاء سنة 1950، وعاش بمدينة الدارالبيضاء معظم سنين حياته، قبل أن يهاجر إلى كندا رفقة زوجته وأبنائه، حيث عاش هناك ..