في فترة الوباء، تنتعش التقنوقراطية وتجد المجال المفتوح لتسوية حساباتها التاريخية مع السياسة الوباء يمنح للتقنوقراط فرصة جديدة للتفوق وإظهار مهاراتهم طلبا للإنصاف ، تماما كما منح الدولة فرصة تاريخية لاستعادة الثقة والتصالح مع محيطها ، لكن ثمة شيء غير مفهوم في خارطة هؤلاء اللاعبين الأكثر بروزا في واجهة تدبير الكوارث ، أين اختفى السياسي ، وبتعبير أدق أين اختفى خطباء السياسة ؟ رجل السياسة ظل غائبا في ظرفية تحتاج لكامل مهاراته التواصلية وفنون الخطابة لديه السياسي الذي احتاجه المغرب والمغاربة ، هو ذاك الذي يخطب في الناس لطمأنتهم ، القائد الملهم للجموع ، الزعيم ذو الكاريزما الذي يستطيع أن يحول الأرقام الميتة للتقنوقراطي إلى امال وأحلام وطموحات ترقص بهية أمام جمهور مكتئب لقد اكتشفنا دروسا كثيرة في فترة الوباء حول المواطنة والدولة والديموقراطية والتقنوقراطية واكتشفنا معها أيضا أننا لم نعد نتوفر على ذخيرتنا القومية من سياسيين قادرين على أن يكونوا ملهمين لنا في فترة الكوارث ونحن في محنة جائحة كورونا ؛ أغلب القادة والزعماء السياسيين ، إن لم اقل كلهم ، لزموا قاعة الانتظار ؛ يترقبون بكثير من الحيطة والحذر والخوف ؛ سكتوا عن الكلام المباح وغير المباح طبعا ، وفي غياب شبه مطلق لهؤلاء الفاعلين السياسيين ،وفي غياب تواصل واضح وصريح مع الرأي العام عبر وسائل الاعلام ؛ كان لا بد لهذه الوسائل ؛ مواقع الكترونية وصحف أن تشتغل ، أن تقوم بعملها ، وهذا حقها ، فتكتب وتنشر ما تشاء استنادا إلى المصادر الموثوق بها والمطلعة جدا ، مستعينة بتحاليل الخبراء و الفقهاء وحده الأستاذ ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، كان حاضرا ، كسر الصمت والانسحاب ، رفع اللبس والغموض حاور وتواصل ، بادر ؛ فكر وتكلم ، اجتهد وأبدع وكان حضوره في برنامج حديث مع الصحافة على القناة الثانية مساء الأربعاء 30 شتنبر 2020 ، درسا افتتاحيا للدخول السياسي والاجتماعي ، درسا عميقا للساسة الذين استغرقتهم الشعبوية واستنزفتهم الاتكالية درسا افتتاحيا لزعيم سياسي لم يسقط سهوا على القيادة ، زعيم سياسي ، وزعامته مؤسسة على شرعية نضالية وديموقراطيةتكلم بدون خوف ، تحدث بجرأة سياسية وشجاعة ادبية خاطب العقل بصرامة منطقية ووضوح سياسي بعيدا عن دغدغة العواطف والوجدان ولأنه اتحادي ، ولأنه عقلاني وواقعي فإنه قطع مع العدمية والشعبوية وطلق لغة الخشب التي يستعملها البعض بانتهازية نفعية وهواجس انتخابوية وكان حديث ذ إدريس لشكر مع الصحافة حديثا صادقا ومسؤولا ، حديثا واقعيا وعقلانيا ، بعيدا عن حماس وانفعالات وإغراءات اللحظة ، حديثا عقلانيا واعيا وهادفا يحاصر الشعبوية التي تروم السيطرة على الوجدان بخطاب عاطفي مغالطي والذي تأثيره مؤقت في الزمان والمكان من هنا فإن الإعلام بمختلف أشكاله ؛ الورقي والالكتروني ، حرص على تغطية البرنامج الحدث بشكل مهني ؛ نشر وعلق أشاد وصفق أنصت للكاتب الأول فكتب وعلق ووقف بدقة عند القضايا الكبرى التي ناقشها الأستاذ إدريس لشكر المواطنات والمواطنون تفاعلوا إيجابا مع البرنامج ومع الضيف المتميز الاتحاديات والاتحاديون تفاعلوا وتجاوبوا مع كاتبهم الأول؛ نوهوا وصفقوا وفي الهامش وبشرود وخبث كان نشاز الكئيبين من داخل البيت وخارجه أكد الأستاذ إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي رفض حزب القوات الشعبية رفضا مطلقا لأية دعوة إلى حكومة تقنوقراطية ، باعتبار أن هذه الدعوة تروم تبخيس العمل الح الاتحاد الاشتراكي لم ولن يقبل بحكومة تقنوقراط ، حكومة لا تخضع للمحاسبة السياسية الاتحاد الاشتراكي لم ولن يقبل بحكومة تقنوقراط لأن في هذا ضرب للنضالات الديموقراطية التي خاضها حزبنا ، وتراجع لاديموقراطي عن التراكمات والمكتسبات الديموقراطية التي تحققت في بلادنا عبر مسار نضالي طويل وعسير موشوم بالرصاص والنار وفي تجمع جماهيري سابق، يقول الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ذ ادريس لشكر نعلن في الاتحاد الاشتراكي أن الحوار من أجل اتخاذ القرار يجب أن ينطلق من اليوم ، ولن نقبل أن ننتظر إلى 2021 للبدء في مناقشة الانتخابات ، ولا حل إلا بانتخابات نزيهة فالكفاءة يجب أن تكون داخل الإطار السياسي والنقابي لأنها معرضة للمحاسبة ، وها نحن نرى اليوم كفاءات لا طعم ولا لون لها ، فماذا سنقول لها غدا في 2021 عندما نصل إلى صناديق الانتخابات ودعونا كحزب إلى إعادة النظر في نمط الاقتراع الحالي إذ أن بلادنا لاتزال محتاجة إلى الوسيط الحقيقي ، أي الفاعل السياسي الميداني وان كل نموذج تنموي جديد لن يستقيم ما لم نجلس الآن للحديث حول من يتحمل مسؤولية تنفيذه بواسطة صناديق الاقتراع لتجديد النخب والكفاءات لقد كان حزب الاتحاد الاشتراكي في السبعينيات والثمانينيات وخزانا للكفاءات العليا والمقتدرة ، العالية والمتميزة ، في مختلف المجالات والتخصصات ، لكن ولأسباب سياسية تمت محاصرتها والتضييق عليها ، تم تهميشها وإقصاؤها ، وأسندت المسؤوليات إلى من لا يستحقها وبتهميش كفاءات اليسار، ضيع المغرب فرصة الاستفادة من قوة تلك الأطر ، على اعتبار أن حصيلة ما تحقق اليوم ، هي دون ما كانت تعده به إمكانات وقدرات تلك النخبة المناضلة ان القاطرة هي الكفاءات السياسية بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة الجمعة 12 أكتوبر 2018 ،كان خطاب جلالة الملك وهو يعلن باسمه الشخصي وباسم كل المغاربة في كل مكان من هاته الرقعة الجغرافية والتاريخية والحضارية التي تسمى المغرب الملل الجماعي والعياء التام والكامل من الانتهازيين ، ومن الذين يريدون من المغرب ان يعطيهم فقط ، ولا يريدون بالمقابل أن يعطوه شيئا المغرب يجب أن يكون بلدا للفرص ، لا بلدا للانتهازيين ، وأي مواطن ، كيفما كان ، ينبغي أن توفر له نفس الحظوظ ، لخدمة بلاده ، وأن يستفيد على قدم المساواة مع جميع المغاربة ، من خيراته ، ومن فرص النمو والارتقاء هكذا تحدث جلالة الملك ، وهكذا التقط المغاربة العبارة بكل الوضوح التام والكامل وفهموا المغزى منها والمراد من قولها وعرفوا أيضا المعنيين بها المغرب يحتاج ، اليوم ، وأكثر من أي وقت مضى ، إلى وطنيين حقيقيين ، دافعهم الغيرة على مصالح الوطن والمواطنين هكذا شدد صاحب الجلالة على حاجة المغرب أيضا إلى رجال دولة صادقين يتحملون المسؤولية بكل التزام ونكران ذات. أكد الأستاذ إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي رفض حزب القوات الشعبية رفضا مطلقا لأية دعوة إلى حكومة تقنوقراطية ، باعتبار أن هذه الدعوة تروم تبخيس العمل الح الاتحاد الاشتراكي لم ولن يقبل بحكومة تقنوقراط ، حكومة لا تخضع للمحاسبة السياسية الاتحاد الاشتراكي لم ولن يقبل بحكومة تقنوقراط لأن في هذا ضرب للنضالات الديموقراطية التي خاضها حزبنا ، وتراجع لاديموقراطي عن التراكمات والمكتسبات الديموقراطية التي تحققت في بلادنا عبر مسار نضالي طويل وعسير موشوم بالرصاص والنار وفي تجمع جماهيري سابق، يقول الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ذ ادريس لشكر نعلن في الاتحاد الاشتراكي أن الحوار من أجل اتخاذ القرار يجب أن ينطلق من اليوم ، ولن نقبل أن ننتظر إلى 2021 للبدء في مناقشة الانتخابات ، ولا حل إلا بانتخابات نزيهة فالكفاءة يجب أن تكون داخل الإطار السياسي والنقابي لأنها معرضة للمحاسبة ، وها نحن نرى اليوم كفاءات لا طعم ولا لون لها ، فماذا سنقول لها غدا في 2021 عندما نصل إلى صناديق الانتخابات ودعونا كحزب إلى إعادة النظر في نمط الاقتراع الحالي إذ أن بلادنا لاتزال محتاجة إلى الوسيط الحقيقي ، أي الفاعل السياسي الميداني وان كل نموذج تنموي جديد لن يستقيم ما لم نجلس الآن للحديث حول من يتحمل مسؤولية تنفيذه بواسطة صناديق الاقتراع لتجديد النخب والكفاءات لقد كان حزب الاتحاد الاشتراكي في السبعينيات والثمانينيات وخزانا للكفاءات العليا والمقتدرة ، العالية والمتميزة ، في مختلف المجالات والتخصصات ، لكن ولأسباب سياسية تمت محاصرتها والتضييق عليها ، تم تهميشها وإقصاؤها ، وأسندت المسؤوليات إلى من لا يستحقها وبتهميش كفاءات اليسار، ضيع المغرب فرصة الاستفادة من قوة تلك الأطر ، على اعتبار أن حصيلة ما تحقق اليوم ، هي دون ما كانت تعده به إمكانات وقدرات تلك النخبة المناضلة ان القاطرة هي الكفاءات السياسية بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة الجمعة 12 أكتوبر 2018 ،كان خطاب جلالة الملك وهو يعلن باسمه الشخصي وباسم كل المغاربة في كل مكان من هاته الرقعة الجغرافية والتاريخية والحضارية التي تسمى المغرب الملل الجماعي والعياء التام والكامل من الانتهازيين ، ومن الذين يريدون من المغرب ان يعطيهم فقط ، ولا يريدون بالمقابل أن يعطوه شيئا المغرب يجب أن يكون بلدا للفرص ، لا بلدا للانتهازيين ، وأي مواطن ، كيفما كان ، ينبغي أن توفر له نفس الحظوظ ، لخدمة بلاده ، وأن يستفيد على قدم المساواة مع جميع المغاربة ، من خيراته ، ومن فرص النمو والارتقاء هكذا تحدث جلالة الملك ، وهكذا التقط المغاربة العبارة بكل الوضوح التام والكامل وفهموا المغزى منها والمراد من قولها وعرفوا أيضا المعنيين بها المغرب يحتاج ، اليوم ، وأكثر من أي وقت مضى ، إلى وطنيين حقيقيين ، دافعهم الغيرة على مصالح الوطن والمواطنين هكذا شدد صاحب الجلالة على حاجة المغرب أيضا إلى رجال دولة صادقين يتحملون المسؤولية بكل التزام ونكران ذات.