جريمة قتل بشعة لشاب بدوار الشراعبة شهد دوار الشراعبة التابع ترابيا لقيادة بوحمام،صباح يوم الجمعة 7 غشت 2020 جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها شاب بعد تلقيه ضربات غادرة بواسطة « عتلة». وحسب مصادر الجريدة، فالجريمة وقعت في حدود الساعة التاسعة صباحا من نهار يوم الجمعة بعدما وجه شاب يبلغ من العمر حوالي 22 سنة ،و يقطن بدوار الشراعبة أعزب (وجه) ضربة قوية بواسطة «عتلة» أصابت الضحية على مستوى مؤخرة الرأس سقط على إثرها أرضا يصارع الموت و هو مدرج وسط بركة من الدماء، ثم عاوده بضربة أخرى على مستوى الرأس ، ليلفظ في الاخير أنفاسه هناك و يتحول الى جثة هامدة ، و تضيف المصادر أن الجاني حاول اخفاء الجثة، حيث حملها ورمى بها في احدى قنوات الري القريبة من الدوار، غير أن محاولته تلك باءت بالفشل حيث كان طفل من أبناء الدوار يتابع الوقائع كلها. عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بسيدي بنور و فور علمها بالخبر، هرعت الى مكان مسرح الجريمة رفقة السلطات المحلية ،و تم اخراج جثة الضحية من قناة الري مع معاينتها و اتخاذ صور احترازية ، كما تم حجز أداة الجريمة « العتلة « مع اعتقال الجاني و وضعه رهن تدبير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة في اطار البحث التي تقوده الضابطة القضائية للكشف عن جميع ملابسات و حيثيات ارتكاب الجريمة. هذا وقد تم نقل جثة الضحية المزداد سنة 1998 أعزب يقطن بدوار الشراعبة الى مستودع الاموات، طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة في انتظار اتمام الاجراءات و تسليمها لذويها لاجل مراسيم الدفن، كما تبقى ظروف ارتكاب الجريمة غامضة ،بحيث هناك من يدعي أن الجاني أصبح يعاني من أمراض نفسية وأنه في الآونة الأخيرة يهدد اسرته بين الفينة والأخرى… وتبقى العدالة هي الفيصل في النازلة ..
اخلاء سبيل شخصين كانا رهن الحراسة النظرية بسبب صفحة فيسبوكية مثل أمام السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور، يوم الثلاثاء الماضي، شخصان كانا تحت تدبير الحراسة النظرية في اطار البحث معهما حول علاقتهما بصفحات فيسبوكية، يقوم أصحابها بالتشهير والسب والقذف ونشر اخبار زائفة …حيث خلقت تلك الصفحات الفيسبوكية موجة من الانتقادات، كما خلفت أضرارا نفسية لدى العديد من الأسر، وقرر ت النيابة العامة بعد التداول في محاضر الضابطة القضائية لدى درك العونات واستفسار المتهمين بإخلاء سبيلهما. وحسب مصادر الجريدة، فالشخصين معروفان في الأوساط البنورية وأنهما ظلا متشبتين أثناء التحقيق معهما بعدم علاقتهما بالصفحة الفيسبوكية المعنية طيلة أطوار البحث والتقصي معهما، وتضيف المصادر ذاتها أن ملف القضية يظل مفتوحا وقد يعرف تطورات أخرى في قادم الأيام، خصوصا وأن أسماء جديدة تم ذكرها أثناء البحث سيطالها التحقيق.