بعد توقف اضطراري بسبب جائحة كورونا، التي شلت كافة الأنشطة الرياضية، تعود عجلة الدوري الاحترافي، في قسمه الثاني، إلى الدوران، حيث تصل هذا الأسبوع محطتها الثالثة والعشرون، والتي ستجري مبارياتها مساء غد الأحد، باستثناء مباراة المغرب الفاسي وجمعية سلا، التي تم تأجيلها إلى يوم الأربعاء المقبل بعد اكتشاف عدة حالات إصابة بفيروس كورونا في صفوف الفريق الأصفر. وأعلنت الجامعة عن تأخير هذه المباراة، استجابة لطلب الماص، الذي اضطر إلى تعليق تداريبه يوم الأربعاء بعد تأكد إصابة مدربه منير الجعواني والمعد البدني وأربعة لاعبين، بالإضافة إلى الكاتب الإدارية. وهكذا سيكون شباب المحمدية، صاحب الرتبة الأولى في انتظار اتحاد الخميسات، الذي سجل حضورا متذبذبا هذا الموسم، ولم يقدم العرض الذي كان يراهن عليه محبوه، وبالتالي سيحاول المدرب خليل بودراع التأشير على انطلاقة جديدة، خاصة وأن بإمكانه تذليل فارق العشر نقط، الذي يفصله عن الرتبة الاولى، إذا ما أحسن استغلال المباريات الثماني الباقية. غير أن المهمة لن تكون سلهة أمام الفريق الفضالي، الذي يقوده المدرب أمين بنهاشم، والذي يتطلع إلى استعادة مكانته بين الكبار. وإلى الملعب الكبير لمراكش يشد الراسينغ البيضاوي الرحال لمنازلة الكوكب، الذي عاش تصدعا كبيرا خلال الأيام الماضية، بعدما أضرب لاعبوه عن التداريب، احتجاجا على تأخر مستحقاتهم، قبل أن تحمل الأجواء المراكشية مستجدا، تمثل في تعيين رضوان حنيش رئيسا جديدا، خلفا لنعيم راضي الذي قاد المرحلة السابقة. وفور تعيينه، بادر حنيش إلى صرف راتب شهرين للاعبين، وتخصيص منحة مغرية لهم في حال الفوز على الراك، وهي المهمة التي لن تكون سهلة أمام فريق بيضاوي متحفز، وطامح لتسجل عودة جديدة إلى بطولة الأضواء. وغير بعيد عن مراكش، سيكون شباب بنجرير في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى مدينة سيدي قاسم، حيث ينزل ضيفا على الحفار، الذي فقد كثيرا من مقوماته، وبات في وضع غير آمن، رغم استنجاده بالإطار الوطني سعيد الصديقي، الذي تحمل المسؤلية قبل أيام من الحجر الصحي. ويمكن وصف هذه المباراة بأنها لقاء سد، خاصة وأن الفارق بين الفريقين لا يتعدى نقطة واحدة، علما بأن الاتحاد القاسمي سيكون مستفيدا من عامل اللعب بالميدان. وبنفس الحسابات سيكون وداد تمارة في انتظار النادي القنيطري، المتواجدين في دائرة المهددين النزول، وبالتالي فإن أي تعثر لهما سيدخلهما بقوة إلى «بيت النار». أما باقي المباريات فإنها ستكون في غالبيتها للفرجة، بالنظر إلى الوضعية شبه الآمنة لأطرافها، باستثناء مواجهة وداد فاس، صاحب الرتبة العاشرة ب 27 نقطة، لصاحب المصباح الأحمر شباب الريف الحسيمي، الذي يبدو أنه فتح لنفسه باب النزول، في ظل مشاكله المالية والإدارية. البرنامج شباب الحسيمة – وداد فاس الكوكب المراكشي – الراك المغرب الفاسي – جمعية سلا أولمبيك الدشيرة – شباب خنيفرة شباب المحمدية – اتحاد الخميسات الاتحاد البيضاوي – الشباب السالمي الاتحاد القاسمي – شباب بنجرير وداد تمارة – النادي القنيطري ملحوظة: كل هذه المباريات ستجري يوم غد الأحد، انطلاقا من الخامسة مساء.