تشهد مدينة الصويرة، تنظيم حملة واسعة النطاق لتحسيس وتوعية الساكنة والزوار بالمخاطر الناجمة عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأهمية التقيد بالتدابير الوقائية الصادرة عن السلطات المختصة للحد من انتشار الوباء. «وتسعى هذه الحملة، المنظمة على مدى شهرين من قبل جمعية «سند» لدعم القطاع الصحي بإقليم الصويرة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، إلى المساهمة في المبادرات المنجزة على الصعيد المحلي من أجل مكافحة الفيروس ودعم الجهود الدؤوبة والمتواصلة المبذولة في هذا الإطار من مختلف الأطراف المعنية، من ضمنها مصالح المندوبية الإقليمية للصحة « يقول المنظمون ، مضيفين أنها « تهدف أيضا إلى تحسيس أفضل لساكنة المدينة، بمختلف أعمارها وفئاتها وكذا الزوار، إزاء الخطر الذي تمثله العدوى أو الإصابة بكوفيد-19، والأهمية المفصلية للتقيد بالسلوكيات الحاجزية (ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي والتعقيم المنتظم لليدين بالسائل المطهر وغيرها)، إلى جانب تدابير أخرى منصوص عليها من قبل السلطات المختصة». وحسب مسؤولي الجمعية المنظمة ، فإن « المبادرة تأتي في سياق دعم المجتمع المدني للعمل المتواصل والدؤوب، الذي تقوم به السلطات المحلية، للتغلب على هذا الوباء»، مع التأكيد على « أن فاعلي المجتمع المدني بالصويرة سيظلون معبئين للمساهمة في توعية الساكنة المحلية وزوار المدينة بأهمية التقيد الدقيق بالتدابير الحاجزية في ظل هذه الظرفية الاستثنائية وخلال فترة ما بعد الحجر الصحي»، علما بأن « الحملة تسعى إلى لفت انتباه ساكنة حاضرة الرياح، من مختلف الأعمار، وكذا الزوار الذين شرعوا في التوافد على المدينة مع بداية الموسم الصيفي، إلى إلزامية احترام التدابير الوقائية وتفادي أي تراخ خلال هذه الفترة الانتقالية قصد ضمان عودة آمنة ومطمئنة للحياة العادية». و»يعمل أعضاء الجمعية المتواجدون بشاطئ المدينة، على تقديم توضيحات للمصطافين بشأن أهمية الحماية من كوفيد-19 لضمان سلامتهم وسلامة أسرهم وأقاربهم، وإلزامية التقيد الحرفي بالتدابير الاحترازية المنصوص عليها من قبل السلطات الصحية لكسب رهان القضاء على الوباء، إلى جانب توزيع مطويات تبرز الإجراءات الوقائية، مع بث رسائل صوتية على امتداد اليوم باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية حول أشكال الحماية من الإصابة بالفيروس» تخلص المصادر نفسها.