وصايا مفتوحة على العقل والوجدان 61 .. برتولت بريشت

لعلنا في لحظة قاسية من التحول العنيف للزمن، لا نرى منه إلا ما نحياه من أيام وليال ثقيلة ومتغيرة. فلا نجد إلا من يبصر هذا التحول في القيم والوجدان والأفكار لدى مفكرين وأدباء، وبعض كبار الفاعلين ممن امتلكوا حدوسا استثنائية.
وهذه الحلقات اختيارات من أقوال لمفكرين وفلاسفة وسياسيين وأدباء من مختلف التعبيرات، من عصرنا ومن عصور سابقة ، ينتمون الى تيارات مختلفة، كان لهم تأثير من خلال كتاباتهم او أفعالهم. أقوال هي وصايا مفتوحة على العقل والوجدان، هدفها الانسان والمجتمع والحياة، تتخذ صيغة الخبر والخطاب وتنتصر للأمل..

هو شاعر و كاتب و مخرج مسرحي ألماني ، يعد من أهم كتاب المسرح في القرن العشرين. كما أنه من الشعراء البارزين. من أقواله:
– هل ترى؟ ماذا ترى؟ لا تستطيع أن ترى شيئا. إنك تنظر فحسب. و أن تنظر لا يعني أنك ترى..
– عندما تكون الحقيقة عاجرة عن الدفاع عن نفسها، فإن عليها أن تتحوا إلى الهجوم..
– من يناضل ربما يخسر، ومن لم يناضل فهو خاسر في كل الأحوال..
– ليس الفن مرآة للحقيقة، بل مطرقة يمكن بها تشكيل الحقيقة..
– يسعى الكل وراء السعادة دون ان يلاحظوا وجودها خلفهم..
– أيها الجائع تناول كتابا، فالكتاب سلاح..
– لا يموت الإنسان إلا حين لا يتذكره أحد..
– ليس من رحلة أشق من العودة إلى العقل..
– لا ضرر من التردد إذا تلاه الإقدام..
– يحتاج الكل لمساعدة الكل..