في بيان للرأي العام المغربي نشرته " الجمعية الوطنية للاعلام والناشرين" وهي جمعية مهنية جديدة تضم أرباب المقاولات الإعلامية الورقية والإلكترونية والإذاعية والجهوية الأكثر تمثيلا وحضورا في بلادنا، وضحت الجمعية الظروف التي صاحبت نشأتها سيما ما عرفه المشهد الإعلامي والذي تضرر كثيرا من تداعيات أزمة جائحة كوفيد 19 مما دفع ناشري اليوميات الورقية الأبرز في المغرب للتحرك لمواجهة آثار الأزمة وضمان وتيرة الصدور اليومي قصد تقديم خدمة إعلامية مهنية للقارئ وقطع الطريق أمام الشائعات والأخبار الكاذبة التي تسعى لتعويض الصحافة الجادة والمهنية والمنظمة ، وكذا إيجاد الحلول للمشاكل الناتجة عن هشاشة مقاولات هذا القطاع والتي تعتمد بشكل أساسي على القارئ ، و السعي الجاد للمحافظة على مصادر رزق الآلاف من الصحفيين والعاملين الذين يشتغلون داخل القطاع سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة كما أن الهاجس في الدفاع عن المقاولات الإعلامية ومصالحها و مصالح شغيلتها والارتقاء بتدابير التحاور مع الجهات الوصية للترافع حول مطالب وإكراهات واقتراحات مهنيي القطاع كان حاضرا بقوة مما أذكى رغبة المقاولات الإعلامية في الاتحاد و التكتل في جمعية مهنية مسؤولة و مستحضرة للروح الجماعية و المصلحة العامة . وفور الإعلان عن المكتب التنفيذي لهذا الإطار المهني الجديد المفتوح أمام كل المقاولات الإعلامية الوطنية المستوفية لشروط العضوية يوم 30 يونيو المنصرم ، قام السيد عبد المنعم دلمي رئيس الجمعية رفقة وفد مصغر بالاجتماع مع مسؤولي قطاع الاتصال والمالية بالمغرب، كلل الاجتماع بالإعلان عن دعم مخصص لأداء أجور صحافيي المقاولات الإعلامية المنضوية في الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، للثلاثة أشهر المقبلة وكذا الإعلان عن مكتسبات غير مسبوقة تهم مجالات الطبع والورق والتوزيع وهو تجاوب سريع و مسؤول للشركاء الحكوميين تثمنه الجمعية بكثير من التقدير و تتأسف في نفس الوقت لكل الاصوات التي تحاول تبخيس مجهودات المقاولات الإعلامية الوطنية أو عمل الجمعية و التي تؤكد من خلال بيانها انها لا تملك سوى العمل الميداني الدؤوب من أجل الدفاع عن القطاع ومهنييه لدى السلطات الوصية ، غير ابهة بأصحاب النوايا السيئة وأن هدفها الأول و الوحيد هو حماية المهنة والمهنيين وتوفير الشروط المادية والمعنوية لكي يؤدوا رسالتهم النبيلة التي هي أساسًا ضمان حق المواطن في المعلومة والخبر .