مؤتمر "السلام ضد الاحتلال ينعقد " بدعوة ديوان قاضي القضاة ودار الافتاء والاوقاف بدعوة من ديوان قاضي القضاة في دولة فلسطين، وبالتعاون مع دار الإفتاء الفلسطينية و وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بدولة فلسطين، وبمشاركة عشرات من الأئمة والعلماء والدعاة والسياسيين والبرلمانيين من حوالي ثلاثين دولة حول العالم، عقد مؤتمر خاص حول القضية الفلسطينية بعنوان "مع السلام ضد الاحتلال" عبر تقنية الاتصال المرئي زووم يوم أمس الاثنين 29 يونيو2020 ، و ترأس قاضي قضاة فلسطين الدكتور محمود الهباش أعماله و افتتحه بكلمة أكد فيها على المكانة الدينية والتاريخية والسياسية لفلسطين و انها مستهدفة اليوم أكثر من أي وقت مضى حيث يحاول الأعداء تصفية القضية الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية سواء من خلال مشاريع أمريكية وإسرائيلية تريد محو الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، أو ما يسمى بصفقة القرن الأمريكية، أو من خلال مخططات الاستيطان الإسرائيلية ولكن ثقته وثقة كل الأحرار كبيرة بفشل كل هذه المخططات أمام صمود الشعب الفلسطين و ضرورة وقوف الأمة العربية سدا منيعا لإفشال هذه المؤامرات، وحماية القدس . وقد أكد السفير المغربي بفلسطين محمد الحمزاوي من خلال كلمة القاها خلال مؤتمر "مع السلام ضد الاحتلال " ، أن المملكة المغربية تحت قيادة عاهلها محمد السادس رئيس لجنة القدس ، ستظل على الدوام داعما أساسيا للقضية الفلسطينية العادلة للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة بما يحقق تطلعاته في العيش بحرية وكرامة و لخيار السلام كخيار كحل استراتيجي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي القائم أساسا على التفاوض بين الجانبين. وجدد السيد السفير التأكيد على الموقف المغربي من المستجدات الأخيرة للقضية الفلسطينية الرافض بشكل تام لجميع الخطوات والإجراءات الأحادية الجانب التي قد تقدم عليها السلطات الاسرائيلية في الأراضي المحتلة والتي تعتبر انتهاكا واضحا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومن شأنها المس بحل الدولتين المتوافق عليه دوليا وتقويض كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل الذي يتطلع إليه المجتمع الدولي. وأشار إلى أن المؤتمر ينعقد في ظرفية دقيقة وحساسة جدا بالنسبة للقضية الفلسطينية وللسلام في منطقة الشرق الأوسط ، لافتا إلى أن اسرائيل وعوض أن تلتزم طريق السلام كما دأب الجانب الفلسطيني ، اختارت الاستمرار في الاحتلال والاستيطان وتعريض حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف لخطر وشيك واهم بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967 استنادا الى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وعلى أساس حل الدولتين. بدوره أكد رئيس اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني ، طالع السعود الأطلسي ، أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية وطنية مما يجعلها في نفس مستوى الارتباط المغربي الإجماعي والمبدئي بقضية وحدته الوطنية دفاعا عن مغربية الصحراء وتثبيتا لها وضد التقسيم و الانفصال. و جهة أخرى ، وضح على أنه مقابل السعي الفلسطيني للسلام تصعد اسرائيل لعدوانها على حقوق الشعب الفلسطيني وتتجاوز بذلك كل قرارات الأممالمتحدة وتفاهمات واتفاقات اسلو والتي أنتجت حل الدولتين ، محذرا من أن خطة الضم تكرس الاحتلال وتجهز على التطلعات السلمية الفلسطينية العربية والعالمية ، وتشكل تقويضا وهدما لحل الدولتين بما يحول الشعب الفلسطيني إلى شعب أسير تحت الاحتلال الإسرائيلي وفاقد لحقه قي دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967 . ودعت باقي المداخلات في هذا المؤتمر المجمتع الدولي ، لاسيما مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ، للاضطلاع بمسؤوليته واتخاذ إجراءات فورية وحازمة لمنع تنفيذ مخطط الضم الاحتلالي الذي يهدم كل فرص الأمن والسلم الدوليين بالمنطقة وأكدت المنظمة دعمها الكامل لقرارات القيادة الفلسطينية في مواجهة اجراءات حكومة الاحتلال، وتثمينها مواقف الدول والمنظمات الدولية التي أعلنت رفضها وإدانتها للسياسيات الاسرائيلة الغاشمة.
iframe title="مؤتمر "السلام ضد الاحتلال ينعقد " بدعوة ديوان قاضي القضاة ودار الافتاء والاوقاف" width="500" height="281" src="https://www.youtube.com/embed/ysy1D98Ajo4?feature=oembed" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen