نفت إدارة الكوكب المراكشي ما تم تداوله مؤخرا بشأن تفويت الفريق لمستثمرين أجانب، كما نفت أيضا حصول أي مفاوضات في هذا الشأن، معتبرة في بلاغ عممه موقع الفريق على موقع التواصل الاجتماعي، الفايسبوك، أن «كل ما يشاع مجرد أضغاث أحلام يروج لها بعض محبي الاصطياد في الماء العكر، والذين يبحثون عن موطئ قدم داخل منظومة الكوكب بشتى الطرق.» وأكدت إدارة الفريق المراكشي، في البلاغ ذاته، أن الكوكب «بعيد كل البعد عن مشروع الاستثمار، في ظل عدم ملاءمته مع القانون 30.09 وكذلك مع قانون الشركات، الذي يعتبر شرطا أساسيا قبل الإقدام على أي تفاوض.» وأضاف البلاغ ذاته أن المشاورات التي تم فتحها كانت بغاية «الكشف عن وضعية النادي الرياضية والقانونية والمالية لا أكثر، وبحضور بعض المنخرطين والمدير الرياضي للنادي، بينما مثل الطرف الآخر لاعبا مغربيا، دون أن يتم الافصاح لنا عن اسم الشركة أو اسم المساهمين، الأمر الذي يبين أن كل ما يتم الترويج له مجرد ادعاءات فارغة.» واعتبر البلاغ أن عملية انتقال الكوكب المراكشي إلى شركة رياضية هي محطة تاريخية، «لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينفرد بإقرارها شخص واحد، لكن الصواب أن يتم إشراك جميع فعاليات النادي من خلال مناظرة محلية لتحديد وجهات النظر واستقبال الآراء وبلورة التصورات، التي من مصلحتها دعم فريقنا في المحطات القادمة.» وشدد البلاغ على أن الكوكب المراكشي في حاجة خلال هذه الظرفية الحالية إلى «دعم الجميع وجهود مختلف المكونات من أجل ترتيب البيت الداخلي، وليس لحملات التشويش المغرضة»، مؤكدا على أن فارس النخيل هو «ملك للمراكشيين ولا يحق لأي أحد المزايدة على هذا الموروث التاريخي.» وكان محيط الفريق قد طرح اسم الدولي السابق مصطفى حجي، معتبرا أنه مهندس هذه الصفقة، نظرا لعلاقته المتميزة مع بعض المستثمرين الرياضيين الفرنسين، حيث أقنعهم بضرورة الاستثمار داخل الفريق المراكشي. وتناقل مقربون من الفريق المراكشي أيضا وجود خلافات قوية قوية بين المكتب المديري للنادي ورئيس فرع كرة القدم حول من له الصفة ليكون المخاطب الرسمي للتفاوض مع هؤلاء المستثمرين الأجانب.