«نوستالجيا « كان يتعلّم فن الرسم في بلاد بعيدة وباردة، وكلّما شدّه الحنين لوهج الصحراء، صار يخلط قطيرات من دمه برائحة النفط ؛ فتتشكل دلتا حزينة على القماش – وتظهر مدن وخلجان فاسدة. «القصة / القطة « استلّ سلاحا للصيد من صندوق تركة العائلة، وأعاد حشو خزّان البندقية برصاصتين، ثم أطلق النار … طلقة في صدر القصة، وطلقة في رأس المؤلِّف. تبّا ! لا تموت القصص بسهولة .. لها سبع أرواح . «طلسم « امرأة تحبّ… كلما أربكها تمنّع رجل، حكّت ذقنها، ورسمت خطوطا – بالسّماق – على شيَة من جلد ضبع، تنادي رجلها باسمه و باسم أمه … فيقع ! « حبّ لا يموت « للذكرى: أدمن التردّد إلى مكان دفنها ؛ يدقّ جدار قبرها طَرقات متتالية، ثم يتلفّت بحذر مشوب ويطلق ساقيه للريح … قبل أن ينفتح الباب ! « أسطورة « هكذا كانت حياة « آدم» ستكون : كرة تنس، تنطّ فوق الشبكة وتتداولها المضارب في كل اتجاه. فقط الأفلاك ترقُب سقوطه المحتوم … لكنّها «حواء» أربكت – بغنجها – رتابة الكون !