في بث مباشر على حسابه في «إنستغرام»، تحدث وليد الركراكي، المدرب السابق للفتح الرباطي والربان الحالي لفريق الدحيل القطري، عن رغبته في تدريب المنتخب المغربي الأول، حيث قال: «طبعاً كل مدرب يتطلع لهذا الشرف، لقد تشرفت بحمل القميص المغربي، وسأكون سعيداً لو أصبحت يوماً ما مدرباً للمنتخب. رغم أنّ هذا الهدف ليس مستعجلا، لأنني الآن سعيد جداً بالعمل اليومي مع الأندية». وتابع «أنا من الذين ينادون بمنح المنتخبات المغربية لمدربين مغاربة، لأن المغرب لا يفتقر للكفاءات، مع احترامي الكبير لكل المدربين الأجانب الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب الوطني، وأنا فخور بما يقدمه مدربون شباب ومتحمسون وشغوفون من أمثال الحسين عموتة وجمال السلامي وطارق السكتيوي وهشام الدميعي وغيرهم»، داعيا في الآن ذاته إلى منح الثقة للمدرب المحلي ومساندته في مساره، وهذا هو دور الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل ان يضرب مثلا ببلدان فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، التي تحرص على عدم تسليم مسؤولية تدريب منتخباتها لمدربين أجانب. ويعتبر وليد الركراكي، المدرب الحالي لفريق الدحيل القطري، من أبرز المدربين المغاربة الشباب، الذين لفتوا الأنظار، بعدما قاد فريقه السابق الفتح إلى التتويج بأول لقب للدوري المغربي لكرة القدم، منذ تأسيسه قبل 70 سنة. كما سبق للركراكي، الذي كان من أبرز الأسماء التي حملت قميص المنتخب الوطني خلال بداية الألفية الجديدة، وأحد الصناع الكبار لإنجاز دورة تونس 2004 رفقة الناخب الوطني بادو الزاكي، حيث بلغوا نهائي كأس أمم إفريقيا بأداء رفيع، قبل أن يعمل في فترة سابقة ضمن الطاقم التقني الوطني، حيث شغل منصب مدرب مساعدا للمدرب المغربي رشيد الطوسي، ومنه كانت البوابة لتسم المهمة داخل الفتح. وبسبب النتائج الإيجابية التي كان قد حققها، ظلت الجماهير المغربية تطالب بضرورة منحه فرصة تدريب المنتخب المغربي، لخلافة الفرنسي هيرفي رونار، لكن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كان لها رأي آخر، ومنحت الفرصة للمدرب البوسني وحيد خاليلهودزيتش.