أعلنت إدارة فريق حسنية أكادير عن الاستعانة بالدكتور زكرياء بنعمر فارس الأخصائي والخبير في مجال المرافقة الذهنية من أجل دعم اللاعبين وتأهيلهم ذهنيا في فترة الحجر الصحي، حيث أشار الفريق السوسي في بلاغ عممه على موقعه الرسمي إلى أن هذه الخطوة تأتي اعتبارا «لما يشكله الإعداد النفسي والذهني من أهمية في تطوير شخصية اللاعب وتعزيز الدوافع والعمل على التحفيز» . وكانت إدارة الحسنية قد وفرت معدات رياضية مختلفة للاعبين منذ بداية العزل الصحي، حفاظا على لياقتهم البدنية. وأضاف البلاغ ذاته إلى أن الفريق أيضا لم يغفل «جانبا مهما يلعب دورا اساسيا ومكملا للحالة البدنية وهو المرافقة الذهنية» . وأضاف بلاغ الحسنية إلى أنه بعدما خصص للاعبيه مرافقة غذائية، مباشرة بعد إعلان الحجر الصحي الأول، وكذا تسطير برنامج خاص للإعداد البدني، تحت إشراف الطاقمين، قرر دخول مرحلة جديدة «تتجسد في المرافقة الذهنية لمواكبة اللاعبين خلال الحجر الصحي، وما يواجهونه من صعوبات وتأقلم مع الظرفية الراهنة ولما بعده عند انطلاق المنافسات، حتى يتم تجهيز اللاعب بدنيا وتنيا وتكتيكيا وذهنيا كذلك، بغية تحقيق الأهداف التي حددها قبيل توقف النشاط الكروي» . وتنتظر الفرق الوطنية، التي يواصل لاعبوها تداريبهم الانفرادية، قرار السلطات الحكومية باستئناف النشاط الكروي، حيث أن الجامعة وضعت برنامجا لإنهاء الموسم، ضمنته العديد من التدابير والإجراءات الاحترازية، التي سيتم القيام تفاديا لانتقال العدوى بفيروس كورونا. ومن أهم هذه التدابير إدخال اللاعبين في حالة عزل طبي بأحد الفنادق، وتعقيم الملاعب وإجراء تحاليل طبية لكافة المتدخلين في اللعبة، حيث يتوقع أن يخضع حوالي 900 شخص لما يناهز 20 ألف تحليلا طبيا، إضافة إلى تجميع المباريات في عدد محدود من الملاعب. وستكون البداية في حال تقرر استكمال الموسم بالمباريات المؤجلة، من أجل وضع الفرق على خط متساوي للانطلاق، كما ينبغي أيضا الحكم في مباراة الرجاء والدفاع الحسني الجديدي، الذي خلقت الكثير من الجدل، ولا شك أن أي قرار سيتم اتخاذه سيترك أثره، ولهذا ينبغي أن يصدر قرار ينضبط للقوانين، ويغلب المصلحة العليا للرياضة الوطنية.