هيمن المخرجون المغاربة على جوائز «المهر الذهبي لينينغا»، الجائزة المرموقة لمهرجان السينما والتلفزيون بواغادوغو «فيسباكو» الذي اختتمت دورته 24 يوم السبت بعاصمة بوركينا فاصو. فقد فاز المغرب أربع مرات بجوائز «المهر الذهبي لينينغا»، وتم منح الجائزة الأخيرة لهشام عيوش عن فيلمه الطويل «حمى»، ليتصدر المغرب على قائمة الفائزين تليه مالي. وتسلم هشام عيوش جائزة «المهر الذهبي» من رئيس بوركينا فاصو السيد ميشيل كافاندو. وكانت جائزة «المهر الذهبي لينينغا» الأولى، التي حازها المغرب، قد عادت عام 1973 للمخرج سهيل بن بركة عن فيلمه «ألف يد ويد»، وتلاه نبيل عيوش عام 2001 عن فيلمه «علي زاوا»، فيما فاز بها محمد مفتكر عام 2011 عن فيلمه «البراق». وتميزت الإنتاجات المغربية أيضا بنيلها جوائز أخرى في هذه التظاهرة السينمائية المهمة بالنسبة للسينما الإفريقية. يذكر أن فيلمين مغربيين كانا أيضا ضمن 19 عملا في المسابقة الرسمية في فئة الفيلم الطويل خلال هذه الدورة 24 للمهرجان. ويتعلق الأمر ب»هم الكلاب» لهشام العسري و»حمى» لهشام عيوش . كما كانت السينما المغربية ممثلة أيضا في فئة الفيلم القصير بفيلم «ماء ودم» لعبد الإله جواهري، وكذا في فئة الفيلم الوثائقي بفليم «نشيد السلاحف» لجواد غالب. وقد تم تقديم 86 فيلما ووثائقيا في المسابقة الرسمية خلال هذه الدورة من المهرجان. أما الأعمال التي تم الاحتفاظ بها، والتي اختيرت من ضمن 700 فيلما مسجلة في إطار المسابقات، فقد تم توزيعها إلى خمس فئات، من ضمنها 19 فيلما بالنسبة للمسابقة الرسمية «الفيلم الطويل»، و22 فيلما في فئة «الفيلم القصير»، و20 فيلما بالنسبة للمسابقة الرسمية «الوثائقي»، علاوة على تسعة أفلام للمسابقة الرسمية «التلفزيون». وتم عرض 15 فيلما في إطار المسابقة الرسمية أيضا همت «أفلام المدارس الإفريقية للسينما» من بينها فيلمان للمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش وهما «حرية مقيدة» لسارة ميكايل و»ساكار» لباب عبدولاي سيك.