حريق بمخزن في نيويورك يدمر وثائق مليون قضية قال مسؤول في محكمة بولاية نيويورك، يوم الثلاثاء الماضي، إن حريقا هائلا اندلع أخيرا في مخزن في بروكلين دمر وثائق أكثر من مليون قضية. وقال رون يونكيز المدير التنفيذي لمكتب المحكمة الإدارية إن الحريق الذي اندلع في 31 يناير دمر 85 ألف صندوق تحوي ملفات قضايا. وقال إن تاريخ بعض القضايا يعود إلى ما قبل الحرب الأهلية في حين كانت توجد قضايا حديثة يعود تاريخها إلى عام 2011 مضيفاً أن جميع هذه القضايا أغلقت. وجاءت ملفات القضايا المفقودة من المحكمة العليا بالولاية ومحاكم الأسرة في المناطق الإدارية الخمس في نيويورك. ووفقاً لريكول هولدينجز الشركة الأم مالكة المبنى فإن ثلاث وكالات بمدينة نيويورك فقدت وثائق في الحريق إلى جانب شركات للصحة وشركات للمحاماة وشركات مالية. وقال يونكيز إن الطلبات الخاصة بالملفات التي دمرت سيتم التعامل معها كل قضية على حدة. وقال إن بعض الوثائق كانت من نسختين كما أنه توجد وثائق أخرى يمكن الحصول عليها بطريقة رقمية أو عن طريق الميكروفيلم. متاحف واشنطن تشن حربا ضد عصا «السيلفي» منعت المتاحف الوطنية في واشنطن استخدام عصا السيلفي التي يستعين عدد متزايد من السياح بها لالتقاط الصور، حسب ما جاء في بيان لمؤسسة «سميثسونيان» التي تدير هذه المتاحف. وقالت المؤسسة إن «قرار المنع إجراء وقائي لحماية الزوار والقطع المعروضة، خاصة عندما يتواجد الكثير من الناس داخل المتاحف». وتوفر عصا السيلفي التي تنصب الهواتف الذكية في آخرها إمكانية ابتعاد الشخص لمسافة مترين تقريباً لالتقاط الصور من زوايا أفضل، لا سيما في إطار مجموعات. ولا تعد متاحف واشنطن الوطنية أول من اعتمد هذا الإجراء في الولاياتالمتحدة، فقد سبقتها إلى هذه الخطوة متاحف أخرى مثل «ناشيونال غاليري» في واشنطن، و»متحف الفن الحديث» (موما) في نيويورك، ومتحف الفنون الجميلة في بوسطن، فضلا عن «غيتي سنتر» في لوس أنجلوس؛ خوفا من أن يلحق تصرف أخرق ضررا بالأعمال الفنية أو يؤدي إلى إصابة الزوار.