أفادت مصادر متطابقة من منطقة املشيل الجبلية، أن مجموعة من الرحل الذين اتخذوا الترحال بمواشيهم بحثا عن الكلأ والعشب مصدر عيشهم في سلسلة الأطلس الكبير الشرقي، خاصة في الحدود الترابية بين إقليمي ميدلت وتنغير، أضحوا، هذه الأيام يعانون عسرا في توفير الحد الأدنى من متطلبات المعيش اليومي، في عز هذا الشهر الفضيل، وذلك بعدما نفد ما بحوزتهم من مال وأغلقت الأسواق الأسبوعية في وجههم ، التي كانوا يبيعون فيها المواشي من أجل التزود بالمواد الغذائية الأساسية. ووفق المصادر ذاتها فإن «هذه المجموعة من الرحل وصل بها تأزم الأوضاع إلى الاضطرار لتقسيم كيس من الدقيق، الذي يزن 25 كيلو غراما، على ثلاث أسر، لأنهم لا يملكون ثمن ثلاثة أكياس»، ملتمسة من الجهات المسؤولة بالمنطقة» الإسراع بالتدخل للتخفيف من ضائقة العيش التي تعاني منها أسر الرحل بإملشيل».