كتب رئيس الجامعة الملكية للمصارعة ومسؤول بالمكتب المسير للدفاع الجديدي فؤاد مسكوت على صفحته الخاصة بالفايسبوك مايلي: « حضرت لقاء حبيا جمع برلمانيا محبا للدفاع وله علاقة قوية بالحارس زهير لعروبي ووعد هذا البرلماني الحارس بتمكينه من مبلغ إضافي تحفيزا له على البقاء بالجديدة وبحضور رئيس الفريق وبمعيته الحاج أبو الفرج فوجئت أن الحارس اطلعنا على عقد مبدئي وقعه مع الناصري في إحدى المقاطعات، وأنه تسلم مبلغ 40 مليون لإنقاذ أخيه الذي كان في ضائقة مالية حساسة. وأضاف الحارس لعروبي أمام ذهول الرئيس وكل الحاضرين، أنه قبل أن يخضع للتوقيع للوداد اتصل بأمين المال الدفاع لإيجاد حل لمشكلته المالية مقابل التمديد أو التجديد، فلم يتلق ردا، بل إن الرئيس ونائبه استغربا لعدم علمهم بهذه القصة وإيجاد حل لهذه الإشكالية . ربطنا الاتصال -يضيف رئيس الجامعة الملكية للمصارعة فؤاد مسكوت - بمسؤول بالجامعة عارف بالقوانين، فرد على استشارتنا بأن لا حل سوى باستصدار تنازل من الوداد. وقال الحارس إن الناصري قال له في جلسة التوقيع أن العامل معاد صديق حميم له، واقترح لعروبي الاستعانة بوساطة العامل الغاضب المحتج حاليا على تدخلنا في الجمع العام السابق للمطالبة بعدم الاستقواء بمركزه واسمه لتمرير قرارات أو توجهات من طرف بعض المتراهقين على عالم الكبار ........لتكون الخلاصة الآنية أن الحارس لعربي متعاقد بقوة القانون مع الوداد، وأن الجديدة تعتمد حاليا على حارس في فترة حرجة تتطلب إما حل الأشكال بأي ثمن أو اتخاذ قرار بتجريب بديل وإحالة لعروبي على التقاعد فيما تبقى من الدورات وليس بقرار تقني بل إداري، خاصة وأن نائب الرئيس اتصل بأمين المال لاستفساره ونفى واقعة إشراكه في طلب إيجاد حل من لعروبي كما زعم، وفي هذه الحالة يكون لعروبي إما أنه تنكر للفريق على طريقة بن شيخة أو أن المواجهة ستجعل حبل الكذب قصير بين زعم الوقائع الكاذبة ونفيها».