بعد الإعلان يوم الثلاثاء 28 أبريل 2020عن شفاء أربع حالات جديدة بالمستشفى الحسن الثاني بأكَادير،بعد أن أجريت لها ثاني التحليلات المخبرية،تتجه الحالة الوبائية بجهة سوس ماسة إلى تطويق هذا الوباء والقضاء عليها نهائيا وإعلانها خالية من هذا الفيروس في القريب حسب مصادر طبية. وتتعلق الحالات التي شفيت بحالتين تنحدران من جماعة الدراركة بعمالة أكَاديرإداوتنان من أسرة الشيخ الذي وافته المنية بهذا الداء،وبحالتين بعمالة إنزكان أيت ملول،واحدة من جماعة القليعة من أسرة سائق الشاحنة الذي نقل العدوى إلى أسرته بعد أن حضر جنازة أخيه المتوفى بكورونا بمنطقة الريش بالراشيدية،وأخرى بجماعة أيت ملول من أفراد العائلة التي شخصت إصابتهم بايت ملول. هذا وبعد أن تعافى 21 شخصا ولقي ستة أشخاص حتفهم بسبب هذا الفيروس لم يبق بجهة سوس ماسة إلا23 مصابا يتلقون العلاج حاليا تحت إشراف أطقم طبية متخصصة في الجهاز التنفسي والأمراض المعدية منهم 21 حالة تتلقى العلاج بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكَادير،وحالتان تتلقيان العلاج بالمستشفى الإقليمي بطاطا وهما من أسرة واحدة تقطن بفم الزكَيد.