على الجميع تكثيف الجهود حتى لايتسلل الفيروس إلى رئاتنا جميعا قفزت الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد بإقليم سطات إلى 36حالة مؤكدة، منها حالة شفاء لسيدة تبلغ من العمر67سنة،قد أصيبت بهذا الوباء أثناء زيارتها لأبنائها بالديار الإيطالية، ومنها حالة وفاة ،يتعلق الأمر بمفوض قضائي بالمحكمة الابتدائية بسطات، في حين أقدمت إدارة المستشفى على نقل سيدة تبلغ من العمر 84سنة إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء لظروفها الصحية المتدهورة، ومازالت لحد الساعة بذات المستشفى تتلقى العلاج. مصادر جريدة الاتحاد الاشتراكي، أوضحت أن الحالات التي تتماثل للشفاء اليوم بمستشفى الحسن الثاني بسطات، هي 33حالة، أغلبها تقريبا أصيبت بالفيروس التاجي بسبب العدوى،وظهور بؤر عائلية،في حين ينتظر الطاقم الطبي ،نتائج الاختبار الثانية لحالتين ،للسماح لهما بمغادرة المستشفى ويتعلق الأمر بزوجة المفوض القضائي رحمه الله وابنته. ذات المصادر ،أوضحت أن مسؤولي الصحة والسلطات المحلية والإقليمية،حرصت على حصر المخالطين للمصابين بفيروس كورونا المستجد، تفاديا لتفشي هذا الوباء. من جانب آخر، لوحظ حرب كسر العظام بين جماعة سطات ومسؤولي الصحة، على خلفية نشر جماعة سطات لعدد المصابين بكورونا على صفحتها الرسمية في الفيسبوك ،قبل أن يتم إزالة ذلك ،بعدما تبرأ مندوب الصحة في تصريح صحفي، من هذه الأرقام ،ونفى أن تكون قد صدرت عن المندوبية ،في حين وجه نائب برلماني بسؤال كتابي إلى وزير الصحة، يطالب فيها بالكشف عن المعلومة، مصادر صحية، كشفت لجريدة الاتحاد الاشتراكي أن المخول له قانونا بالكشف عن المعلومات الرسمية والدقيقة هي المصالح الصحية، وذلك درءا للإشاعة والفتنة، في ذات السياق ،تتساءل مصادرنا ، أنه في الوقت الذي يجب التكاثف والتعاضد من أجل محاربة هذا الوباء الفتاك، من خلال البحث عن موارد إضافية، وتقديم الاحتياجات الضرورية والقيام بمبادرات تفيد الطاقم الطبي والمواطنين، كتعقيم المدينة وغيرها، يتم تحوير النقاش إلى مواضيع لن تساعد في التركيز على محاربة تفشي هذه الجائحة. سطاتالمدينة أو الإقليم بل المغرب والبشرية جمعاء ،كلها في حرب حقيقية مع عدو متخفي، ومفروض من الجميع أن يكثفوا الجهود كل من موقعه بما في ذلك المواطن، الذي عليه الالتزام والانضباط للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بلادنا، ومنها الحجر الصحي، مادام الوضع لحد الساعة متحكم فيه،فيد واحدة لاتصفق، قبل أن يهزمنا جميعا عامل الزمن، وآنئد، نكون قد فتحنا بأيدينا الأبواب ، لاقدر الله ، لهذا الفيروس المدمر، لكي يتسلل إلى رئاتنا جميعا.