كشفت سفارة فلسطين في الرباط أن مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي ،قامت بتعريض حياة الأسرى الفلسطينيين للخطر المباشر في مراكز التحقيق حيث تعرض 4 من الأسرى إلى احتكاك مباشر مع أحد المحققين المصاب بالفيروس، مما أدى إلى الاشتباه بإصابتهم بالعدوى ،ووضعهم في حجر صحي. وقالت السفارة الفلسطينية في المغرب، إن العالم يحاول اليوم الوقوف والتصدي لوباء فيروس كورونا المستجد، للخروج من الأزمة الصحية،كما ينتاب فلسطين حالة من القلق والترقب في ظل تفشي وباء فيروس كورونا. مؤكدا أن سياسة الإهمال التي تمارسها دولة الاحتلال بحق الأسرى الأبطال تتناقض تماما مع التزاماتها التي يفرضها القانون الدولي واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان على إسرائيل، دولة الإحتلال، وتشكل انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية ذات الصلة، ترتقي لمستوى الجرائم. وكشفت سفارة فلسطين أنه يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي الآن أكثر من 5000 أسير من بينهم قرابة 200 طفل، و43 أسيرة و700 أسير يعانون من أمراض مختلفة، ومنهم أكثر من 200 يعانون من أمراض مزمنة، وهم من ذوي المناعة الصحية المتدنية، مما يعني أن حياتهم معرضة لخطر في ظل البيئة المغلقة والمحاصرة والموبوءة،زيادة على 25 أسير، منهم من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن و 12 اسير مضى على اعتقالهم أكثر من 30 عاما بشكل متواصل. ومنهم القادة الأسرى، مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، وأقدم أسير كريم يونس، وعميد الأسرى نائل البرغوثي. وأكبر أسير في سجون الاحتلال اللواء فؤاد الشوبكي ناهز من العمر ال 80 عاما، ويعاني من تدهور صحته بسبب معاناته من مرض السرطان، وضغط الجفاف في العين اليسرى ومن عدة أمراض في القلب والمعدة والعيون. ودعت السفارة ، الدول الشقيقة والصديقة والأطراف الدولية المعنية، بمساعدة فلسطين وممارسة كافة الضغوط على دولة الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسرى حماية لحياتهم وصحتهم وحفظا للكرامة الإنسانية. وكشف بيان السفارة الفلسطينية أنها خاطبت وزارة الشؤون الخارجية المغربية ومجلس النواب والمستشارين بخصوص أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي