منذ مدة ، وهذا المشكل مطروح على مختلف الجهات والمصالح المختصة ، التابعة لعمالة آنفا ، من أجل إيجاد تسوية له . ويتعلق الأمر بعقار مهدد بالهدم ، يملكه مجموعة من ورثة عائلة المجاطي، والكائن بزنقة جرسيف ، رقم 41 ، الدارالبيضاء ، وذلك جراء قيام صاحب بناية مجاورة لمنزلهم ، بأعمال هدم لمسكنه ، من أجل إعادة بنائه - والورثة المشتكون ، لا ينازعونه في هذا الحق - وكان هذا خلال ربيع العام الماضي (2014) ، فتدخل الورثة المعنيون - آنذاك - لدى السلطات المسؤولة ، لاتخاذ إجراءات وتدابير احتياطية ، قبل الشروع في الهدم ، حماية لعقارهم من حدوث أي أضرار له ، فتم توقيف البناء منذ ذلك الحين ... وفي اتصال جديد ، أخبرنا أفراد من ورثة المجاطي، في رسالة لهم أن صاحب العقار المجاور لسكناهم ، استأنف أعمال البناء مجددا ، في ظل وجود نفس التهديد ، الذي سبق لهم أن اشتكوا منه . وقد بعثوا برسائل في هذا الشأن إلى العمالة ، يطالبونها بتحمل مسؤولياتها ، وعدم السماح بانتهاك حدود منزلهم ، والذي أصبح الآن محاصرا بالخشب ، والقصدير ، وأدوات البناء ، من أسفل الدار التي يسكنون فيها حتى السطح مؤكدين أنه كان يجب على السلطات ، والمصالح المعنية - حسب رسالة المشتكين - ٌيفاد لجنة تقنية ٌلى عين المكان و إلزام الجار المعني ، بكتابة تعهد يلتزم فيه بعدم إلحاق أي ضرر بسكنهم ، وأن تنحصر الأشغال داخل ورشة العقار ، المراد هدمه ، لا خارجه ..