تعم العالم أزمة انتشار وباء كرونا المستجد الذي اعتبرته منظمة الصحة العالمية وباء عالميا، وعلى إثر الأحداث المتسارعة المرتبطة بانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 بالمغرب، وبعد مجموعة من المبادرات المحلية المتخذة من طرف فروع شبكة جمعية الشعلة للتربية والثقافة، وحرص المكتب الوطني على تأجيل مجلسه الوطني ومختلف برامجه الوطنية الكبرى، وتجاوبا مع كل الإجراءات التي قررتها السلطات العمومية من حجر صحي كإجراء وقائي واحترازي للحد من انتشار هذا الفيروس، فإن المكتب الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، واستشعارا منه للمسؤولية الوطنية الكاملة في هذه الظروف العصيبة التي تفرض مزيدا من التعبئة بحس وطني عال فإنه:يثمن جميع الإجراءات المتخذة من طرف الجهات المختصة لحماية المواطنات والمواطنين من هذه الجائحة؛يدعو إلى اليقظة والتصدي لكل محاولة للمساس بالأمن والنظام العامين، وتقويض الجهود المبذولة، وتقوية الوحدة الوطنية لضمان نجاح حالة الطوارئ الصحية والإجراءات المواكبة لها؛يعتبر أن واجب الجمعية اتجاه الوطن يفرض مواصلة التعبئة والعمل على تحضير المستقبل وعدم الاستسلام لهذه الظرفية، بمختلف الوسائل والإمكانيات الإستثنائيةيثمن الحملة التواصلية للتحسيس والتوعية الفاعلة التي انطلقت بمختلف فروع و جهات شبكة الجمعية؛إغلاق المقر الوطني للجمعية إلى حين، وضمان التواصل المؤسساتي عن بعد لمواكبة مختلف الملفات والتطورات ، وفاءا للالتزامات الجمعية مع شركائها؛ تأكيد تعليق كل الأنشطة الحضورية لجميع فروع شبكة الجمعية وجهاتها، بمختلف دور الشباب ومؤسسات التنشئة الإجتماعية وباقي المؤسسات التربوية والثقافية.اعتماد التواصل الالكتروني الجماعي عبر أنظمة معلوماتية للتداول بين أعضاء أجهزة الجمعية قصد القيام بالدور الوطني للجمعية كمؤسسة للمجتمع المدني حسب تطورات الوضعية؛يدعومختلف أعضاء ومسؤولي الجمعية إلى مواصلة الانخراط في عملية التحسيس والتعبئة عن بعد عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، لكل الأطفال والشباب وعامة المواطنات والمواطنين بالوسائل البيذاغوجبة التربوية المتاحة لتأطير عملية التحسيس بالفترة الحرجة الحالية، وبالمكوت في المنازل ومحاربة الأخبار الزائفة والدعوة الى متعة القراءة؛دعوة كل أعضاء الجمعية إلى المساهمة قدر المستطاع في الصندوق الخاص، المحدث لمواجهة الآثار المترتبة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، ببعث رسالة هاتفية إلى الرقم 1919؛دعوة الحكومة الى التنزيل الفعلي والسريع لكل الإجراءات الاجتماعية المساعدة للأسر في وضعية الحاجة من أجل التقليل من معاناتهم في هذه الفترة، ونفس الأمر لمساعدة الأطفال والشباب المشردين والأحداث بالمؤسسات السجينة؛توجيه تحية اعتزاز واكبار لكل المؤسسات والقطاعات العاملة بوطنية عالية في الواجهة الأمامية، وفي طليعتهم نساء ورجال الصحة ومختلف القوات العمومية ونساء ورجال التعليم.