في خطوة تطوعية، قامت مجموعة من الشابات والشبان المنتمين لقطاع الإنعاش الوطني بمدينة العيون، بتنظيم حملة تحسيسية لفائدة السكان عبر الحوار المباشر بالأحياء الشعبية والشوارع من أجل التعريف بوباء كورونا المستجد، وتبيان وسائل التخفيف من حدته وكبح انتشاره بالنظافة وعدم الخروج من البيت إلا للأغراض الضرورية، وتجاهل الإشاعات المغرضة والالتزام بما تنشره الجهات المسؤولة المخول لها ذلك، والتعريف بالاجتهادات والدراسات والتدابير الناجعة التي اتخذتها مختلف الجهات المعنية على المستوى الوطني، وكذا مساهمة كل أبناء الوطن، كل من موقعه، بغية الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. وفي نفس السياق يعرف مستودع الانعاش الوطني المتواجد وسط المدينة، توافد مئات العمال من مختلف الأعمار الموزعين على العديد من القطاعات بالإقليم، ضمنهم العجزة والمعاقون والمطلقات والأرامل، بغية استخلاص رواتبهم التي تعتبر مصدر عيشهم، لكن ومع انتشار الفيروس، قامت الجهات المسؤولة على المستوى الوطني، بمنع كل التجمعات التي تفوق 100 شخص، ما جعل عمال هذا القطاع يعيشون في حيرة من أمرهم بشأن الطريقة الناجعة التي تمكنهم من استيلام رواتبهم التي يشرع في تأديتها بهذا المستودع أواخر كل شهر لمدة 10 أيام، فهل سيتم ذلك عبر وكالات الأبناك والمصارف المالية، ولو بشكل مؤقت، في انتظار أن تشرق شمس الأمل، من جديد، وتعود الأجواء إلى حالتها الطبيعية؟