بعد «السكاباندو» و»خلف السور بقليل» أحد أشهر إبداعات الروائي المغربي عبد السميع بنصابر، يطل علينا هذا الأخير بإبداع روائي جديد تحت عنوان «ذيل الثعبان عن «الدار العربية للعلوم ناشرون». وتتناول هذه الرواية حكاية مؤرخ أمريكي من أصول مغربية، يكتشف فجأة ألغازا مدفونة تحت ضريح قرب مدينة ليكسوس، كانت منقوشة على قواقع سلاحف يعود تاريخها إلى العهد القرطاجي، حيث يعكف على تتبع خيوطها ليصطدم بحقائق تاريخية صادمة عن التاريخ البشري.