عن دار ثقافة للنشر والتوزيع بأبوظبي، والدار العربية للعلوم ناشرون ببيروت، صدرت للروائي المغربي عبد السميع بنصابر رواية جديدة تحت عنوان «ذيل الثعبان»، وهي عمله الخامس بعد ثلاث مجاميع قصصية ورواية. وتقع الرواية في 260 صفحة من الحجم المتوسط، يزيّنها غلاف من تصميم الفنان علي القهوجي. وتتناول رواية عبد السميع بنصابر حكاية مؤرخ أمريكي من أصول مغربية، يكتشف فجأة ألغازا مدفونة تحت ضريح قرب مدينة ليكسوس، كانت منقوشة على قواقع سلاحف يعود تاريخها إلى العهد القرطاجي، حيث يعكف على تتبع خيوطها ليصطدم بحقائق تاريخية صادمة عن التاريخ البشري. وكان الكاتب عبد السميع بنصابر قد أشار في صفحته الفايسبوكية، أن الرواية ستكون متاحة خلال الأيام القليلة المقبلة، كما ستكون حاضرة بالمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء الذي سيقام في شهر فبراير المقبل. ويذكر أن الروائي المغربي عبد السميع بنصابر، سبق أن توّج بعدة جوائز أدبية في العديد من البلدان كفلسطين ولبنان والأردن ومصر والكويت.. في مجال القصة والرواية والسيناريو، كان آخرها تتويجه بجائزة غسان كنفاني للقصة ضمن جوائز فلسطين الدولية بالأردن.