توج الفيلم السينمائي «خريف التفاح» للمخرج محمد مفتكر، مساء أول أمس السبت بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة في دورته 21، التي انعقدت من 28 فبراير إلى غاية 7 من مارس الجاري ويكرس مفتكر بهذا الفوز بصمته السينمائية المميزة في جميع دورات هذا المهرجان السابقة حيث حقق توج إما بالجائزة الكبرى أو بغيرها من الجوائز، الشيء الذي يكشف أن محمد مفتكر يعد من المخرجين المغاربة السينمائيين المبدعين و المجتهدين في كل عمل سينمائي جديد يباشرونه. هذا، وقد جاءت جوائز الدورة على مستوى الفيلم الطويل على الشكل التالي» جائزة أحسن موسيقى لفيلم «اللكمة» من تأليف يوسف اجكان، جائزة المونطاج ل»اللكمة» لمحمد أمين مونة، جائزة الصوت لفيلم «سيد المجهول» للمخرج علاء الدين الجم، جائزة الصورة ل «خريف التفاح» من اخراج محمد مفتكر، جائزة أحسن دور ثانوي رجالي لمودة مبو عن فيلم «أوليفر بلاك» للمخرج توفيق بابا، جائزة أحسن دور ثانوي نسائي لفاطمة الزهراء بناصر، راوية وهدى الريحاني عن فيلم «أبواب السماء» لمراد الخاوضي مع تنويه خاص لكافة الممثلات اللواتي ظهرت في الفيلم، جائزة أحسن ممثل لحسن ريشوي عن فيلم «اوليفر بلاك» من اخراج توفيق بابا، جائزة أحسن ممثلة لنسرين الراضي عن فيلم «آدم» من اخراج مريم التوزاني، جائزة السيناريو لفيلم «آدم» لمريم التوزاني، جائزة الإخراج لفيلم «آدم» لمريم التوزاني، جائزة العمل الأول لفيلم «سيد المجهول» من إخراج علاء الدين الجم، جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «اللكمة» لمحمد امين مونة، جائزة الإنتاج لفيلم «سيد المجهول» والجائزة الكبرى للمهرجان لفيلم «خريف التفاح» لمحمد مفتكر. وعلى مستوى مسابقة الأفلام القصيرة، توج بالجائزة الكبرى فيلم «يون» لوديع الشراد، وفاز بجائزة أحسن سيناريو اليزيد القادري عن فيلمه «مداد أخير»، بينما عادت جائزة لجنة التحكيم إلى فيلم «سراديب الغضب» للينة اعريوس، وحصل فيلم «براغ» لرضا مصطفى على تنويه اللجنة. أما مسابقة الأفلام الوثائقية، فقد حاز فيلم «قبل زحف الظلام» للمخرج علي الصافي الجائزة الكبرى للدورة ، التي تعد الأولى لهذا الصنف، كما توج بجائزة لجنة التحكيم فيلم «في عينيك كنشوف بلادي» لكمال هشكار، في حين نوهت اللجنة بفيلمي «أمهات» لمريم بكير و»أموسو» لنادر بوحموش. وعادت جائزة النقد، التي تقدمها الجمعية المغربية لنقاد السينما، إلى الفيلم الطويل «خريف التفاح» لمحمد مفتكر، والفيلم القصير «طيف الزمكان» لكريم تجواوت، مع تنويه بالفيلم الطويل «أوليفر بلاك» لتوفيق بابا، وبالفيلم القصير «مداد أخير» لليزيد القادري. وبالنسبة لجائزة الأندية السينمائية التي تقدمها الجمعية الوطنية للأندية السينمائية، فقد عادت إلى الفيلم الطويل «خريف التفاح» لمحمد مفتكر، والفيلم القصير «مداد أخير» لليزيد القادري. وبالمناسبة فقد شهد حفل اختتام الدورة تكريم كل من المخرجة فريدة بورقية التي تعتبر من النساء الأوائل التي عملت في حقل الإخراج السينمائي والتلفزيوني، و الممثل محمد رزين، الذي تميزت مسيرته الفنية التي تمتد لأزيد من أربعين سنة بتقمصه لعدة أدوار سينمائية، بالإضافة إلى حضور لافت كممثل في مجموعة من الأعمال الدرامية التلفزيونية، ومشاركته في عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية أجنبية. تجدر الإشارة إلى أن لجنة تحكيم الفيلم الطويل ترأستها ماري بالدوشي، بعضوية كل من المنتجتين الفرنسيتين ماري كوتمان وماري دو كليرمون، و الجامعية المغربية والمتخصصة في السينما ليلى الشرادي، و المنتج و المخرج الفلسطيني محمد قبلاوي، و المخرج و السيناريست و المنتج المغربي محمد زين الدين، و المنتج و المخرج المغربي ياسين ماركو ماروكو . فيما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير لهذه الدورة، فقد ترأستها مدير المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش فانسون ميليلي، بعضوية كل من المخرجة و المنتجة المغربية جيهان البحار، و الممثلة المغربية سمية أكعبون، و المنتجة التونسية سارة بن الحسن، و و المخرج و السيناريست و المنتج المغربي رؤوف الصباحي. و تشكلت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل الوثائقي، من المخرجة المغربية هند بن صاري رئيسة، والصحافية السينمائية المغربية – الفرنسية جميلة أوزهير، و المنتج الفرنسي كلير شاسانيي عضوين.