قال مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، هشام الدكيك، أول أمس الأربعاء بالعيون، إن مباراة نهائي كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة 2020، التي ستنازل خلالها النخبة الوطنية منتخب مصر، ستكون «صعبة لتمرس الخصم». وأكد الدكيك، في لقاء صحافي أعقب مباراة المنتخب الوطني التي انتصر خلالها على نظيره الأنغولي بأربعة أهداف نظيفة، أن سجل منتخب مصر يحيل إلى «فريق كبير ومتمرس»، مشيرا إلى أنه حاز المرتبة السادسة في المونديال الأخير للعبة. وأوضح مدرب الأسود أن المنتخب بانتصاره هذا يحقق «التأهل إلى المونديال لثالث مرة على التوالي»، مضيفا «بقدر ما نحن مهيؤون للنهائي، فإننا شاكرون للجمهور الدعم». وعلى صعيد متصل، أشار الدكيك إلى أن المباراة ضد الخصم الأنغولي عرفت ضغطا قويا أثر على بعض لاعبي المنتخب، فكانت الغاية هي تحويله إلى ضغط إيجابي، لافتا إلى أن المنتخب الأنغولي، الذي خاض أول مباراة نصف نهائية له، لم يستطع مجاراة المنتخب الوطني الذي عمد إلى مباغتته فأفلح في مسعاه. وستجري المباراة النهائية يومه الجمعة بقاعة الحزام. وكانت العناصر الوطنية قد سجلت تفوقا واضحا في لقاء نصف النهائي مساء الأربعاء، بقاعة الحزام بالعيون، حيث حبل الفصل الأول من المباراة بالنبأ اليقين للمنتخب المغربي بتسجيل اللاعب أشرف محمد سعود هدف السبق من تسديدة عقب جملة تكتيكية، وفق قواعد الفن لأسود الأطلس. وفي نفس مجرى اللعب، سجل اللاعب محمد جواد هدفا عبر تسديدة قوية رائعة، عجز عن صدها الحارس الأنغولي هييدي مافاندا. وكان اللاعب أشرف محمد سعود على موعد آخر مع الشباك بهدف شخصي ثان بيسرى ساحرة، وقف لها الحارس الأنغولي مشدوها. وفي النصف الثاني من المقابلة، التي سجلت أطوارها بشرى سارة، تمكن خلالها سفيان المسرار من تسجيل هدف المنتخب الرابع، مبهجا الجمهور الذي غصت به جنبات قاعة الحزام، ولم يدخر جهدا لدعم الأسود. وبهذا التأهل، نال المنتخب الوطني بطاقة حضور نهائيات كأس العالم، المزمع تنظيمها بليتوانيا، بمعية المنتخب المصري، الذي بلغ النهائي بعد تغلبه على نظيره الليبي بخمسة أهداف لهدفين. وفي فصل أول ديناميكي منذ صافرة الحكم المغربي سعيد الهود، مالت الكفة إلى المنتخب المصري مسجلا هدف السبق عن طريق اللاعب عبد الرحمان محمد. وضد مجريات اللعب، لم تغب المبادرة عن اللاعب محمد سليمان غايب، الذي سجل هدف التعادل لمنتخب ليبيا من تسديدة على مرتين. وفي النصف الثاني من المقابلة، أطبق المنتخب المصري ضغطه الرهيب على المنتخب الليبي، فأفلح اللاعب مصطفى خلف من تسديدة قوية في تسجيل هدف الفراعنة الثاني. ومن ضربة ثابتة لعبت على مرتين، نجح اللاعب طارق حسن في تسجيل الهدف الثالث لمنتخب مصر معززا الفارق بين المنتخبين. وأملا في تقليص الفارق توسل مدرب المنتخب الليبي باستراتيجة + اللاعب الطائر+ التي لم تؤتي أكلها فكانت وبالا على منتخب فرسان المتوسط، فسجل اللاعب المصري مصطفى خلف هدفه الشخصي الثاني والرابع للفراعنة. وجراء تراكم الأخطاء سجل مايسترو الفراعنة أحمد محمد، الملقب بمزة، هدف مصر الخامس. ومن ضربة تسعة أمتار سجل اللاعب إبراهيم المهمل هدف ليبيا الثاني. وستلعب ليبيا وأنغولا على البطاقة الثالثة المؤدية إلى مونديال ليتوانيا.