ترأس وزير الثقافة، محمد أمين الصبيحي، صباح الجمعة الماضي بمقر الوزارة، رفقة حسن الوزاني، مدير مديرية النشر والكتاب، والكاتب العام للوزارة، ورئيس لجنة دعم الكتاب عبد الفتاح الحجمري، ندوة صحفية لإعطاء نتائج دعم الكتاب لهذه الدورة الأولى من سنة 2015. حيث أكد أن النتائج قد استجابت لانتظارات الناشرين والجمعيات والعارضين والمؤسسات التي تصدر مجلات ورقية أو إلكترونية، وإحداث وتحديث هذه المجلات، وكذا تحديث وتنشيط مكتبات البيع، مشيرا إلى أن هذه السنة عرفت دعم النشر الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقون بصريا). وقد كان عمل اللجنة ماراطونيا، إذ اشتغلت طيلة ما يقرب الأسبوع على فرز ودراسة 546 ملفا في المجالات المذكورة أعلاه. وتشير تقارير الوزارة إلى أن نشر الكتاب بلغ 340 ملفا، والمجلات الثقافية 23، وإطلاق وتحديث المجلات الثقافية الإلكترونية 3، والمشاركة في معارض الكتاب الوطنية والدولية 133، والمشاركة في إقامة المؤلفين 1، وإحداث وتحديث وتنشيط مكتبات البيع 9، والقراءة العمومية والتحسيس بها 19، والنشر الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة 3. وقد قامت لجنة الدعم، التي تضم كتابا وخبراء في مجال النشر والكتاب، بفرز الملفات ودعم ما رأته جديرا بالدعم، لإنعاش منظومة النشر والكتاب بالمغرب التي تعرف اختلالات عدة بمبلغ دعم إجمالي بلغ هذه السنة عشرة (10) ملايين درهم. وهو مبلغ سيستفيد منه الكتاب شبابا ومكرسين، ومهنيي القطاع، مع التأكيد على الجودة والابتكار والإشعاع والسعي إلى تقريب الكتاب من الجمهور الواسع. وعن معايير اختيار المشاريع، فقد راعت اللجنة المشروع من ناحية الجودة والجدة والابتكار، وكذا القيمة التاريخية بالنسبة للمؤلفات المقترح إعادة طبعها، ومراعاة قيمة الكتاب الأصلي وأهمية ترجمته، وشروط التعاقد مع المؤلف أو المترجم، مراعاة جهد الناشر على مستوى التوزيع والتعريف بمنشوراته، كما تم إعطاء الأهمية لكتب الأطفال.