أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، مؤخرا، متهما من أجل جناية السرقة الموصوفة والتخدير بواسطة لصاق العجلات، وحكمت عليه بثماني سنوات سجنا نافذا. وجاء إيقاف المتهم من قبل المشتكي الذي أكد في تصريحاته، أنه كان نائما بمنزله، ففوجئ بابنه يصيح (شفار شفار) ولما استيقظ من نومه، وجد المتهم ببهو بيته يحمل صحنين وحذاءين وهو في حالة تخدير، ولا يقوى على الوقوف والتحكم في نفسه، فأمسك به وأخبر الضابطة القضائية التي حلت بعين المكان في وقت متأخر من الليل، وعاينت حالة التخدير بكل أعراضها ومواصفاتها القانونية، وعملت على اقتياد المتهم ووضعه رهن الحراسة النظرية لفائدة البحث والتحقيق. وبعد استرجاع وعيه، تم تنقيطه عبر الناظم الإلكتروني، فتبين لها أنه من ذوي السوابق القضائية في مجال حيازة واستهلاك المخدرات والسرقة والسكر العلني البين والضرب والجرح وهتك عرض قاصر والسياقة بدون رخصة والعنف ضد الأصول.وبعد الاستماع إليه اعترف بالمنسوب له مصرحا بأنه اقتنى أربع علب من لصاق العجلات من أحد الأشخاص ، واستهلك محتواها ولم تكفه، فخرج للبحث عن المزيد وقرر سرقة منزل جاره، فتسلق الجدار ونزل إلى بهوه، حيث استولى على صحنين وحذاءين رياضيين، ونظرا لوجوده في حالة تخدير متقدمة، لم يقو على الحركة وأحدث ضجيجا لفت انتباه ابن المشتكي الذي بدأ يصيح طلبا للنجدة؟