قال زوران مانولوفيتش، مدرب الوداد البيضاوي، في الندوة الصحفية التي أعقب هزيمة فريقه في لقاء الديربي أمام الغريم الرجاء بهدف لصفر، إنه لا يهتم بما يقال في الكواليس عن رحيله، مشيرا إلى أنه مستمر في منصبه كمدرب للفريق، مادام رئيس الفريق هو صاحب القرار، مشددا على أنه يقوم بواجبه، ويترك الصلاحية الكاملة للإدارة. وأضاف زوران أن الهزيمة أمام الرجاء تدخل في إطار المنافسة الرياضية، خاصة وأن كرة القدم تحتمل ثلاث نتائج إما الفوز أو الخسارة أو التعادل. وعن المقابلة أوضح زوران أن فريقه عاني من الغيابات، كما يعلم الجميع، والتي ازداد تأثريها بعد الإصابة التي تعرض لها المدافع أشرف داري، حيث كان هناك مشكل ربط بين خطوط الدفاع والوسط والهجوم، إذ بدا تفكك واضح أثر على أداء الفريق، رغم أننا حاولنا إعادة ترتيب المواقع بد دخول محمد كمال، مما جعل الخصم يضغط أكثر ويعتمد أحيانا على الكرات الطويلة. أما جمال السلامي، مدرب الرجاء البيضاوي، فقد هنأ لاعبيه على الأداء الذي قدموه خلال هذه المباراة، «التي كنا نعلم أنها ستكون صعبة، حيث ركزنا في خطتنا على مكامن الضعف عند الخصم، الذي كان يعاني من عدة غيابات، تم استغلالها بالضغط أكثر وخلق فرص عديدة للتسجيل.» وأضاف السلامي، في الندوة الصحافية ذاتها، أن لاعبيه قدموا لقاء جيدا، وأن كرسي الاحتياط قام بالمتعين وتحقق تسجيل الهدف، مشيرا إلى أن هناك تكامل بين اللاعبين الأساسيين واللاعبين الذين يتم الاحتفاظ بهم في كرسي البدلاء. وشدد المدرب الرجاوي على أن لاعبيه، ومنذ الهزيمة أمام الترجي التونسي في المنافسة الإفريقية، قدموا مباريات جيدة، وسجلوا نتائج إيجابية، مضيفا أن المستوى الذي قدمه الظهير الأيسر عبد الإله جبيرة، والذي عاد للتو من إصابة غيبته عن الملاعب عدة أشهر، يؤكد استعداد اللاعبين وجاهزيتهم لتقديم المطلوب منهم.