أقوال حمراء إبراهيم النقاش مباراة الديربي تكون دائما صعبة، لأنها تلعب على جزئيات صغيرة. لعبنا لقاء جيدا واستحوذنا على الكرة خلال مجريات اللقاء، وخلقنا بعض الفرص، لكننا لم نتمكن من التسجيل. وبالنسبة للورقة الحمراء التي تلقيتها فقد كانت قاسية، ولم أفهم لماذا رفعها الحكم في وجهي . بدر كدارين: قمنا بما طلب منا، وقدمنا كل ما في وسعنا. وتبقى دائما نتيجة الديربي مفتوحة على كل الاحتمالات. إسماعيل الحداد : نعتذر للجماهير الودادية التي لم نتمكن من إهدائها الفوز اليوم، خاصة في هذه المباراة التي يكون لها طعم خاص. على أي حال، قدمنا كل ما بوسعنا لكن الحظ لم يحالفنا. أقوال خضراء حميد أحداد : أنا جد سعيد بتسجيل هدف الفوز. أشكر كل الجماهير الرجاوية التي حضرت، والتي تشجعنا في كل أرجاء المملكة. اللقاء كان صعبا، خصوصا وأن الخصم ركن إلى الدفاع، لكن رغم دلك خلقنا عدة فرص وتمكنا من السيطرة على كل أجواء المباراة . أنس الزنيتي: لقاء الديربي يكون دائما صعبا، وكلا الفريقين يلعبان بحذر شديد. كنا الأفضل خلال هده المباراة، وحققنا الأهم وهو ثلاث نقط. أهدي هذا الفوز للجمهور، الذي يساندنا في كل المواقف. لقطات من الديربي سخرت ولاية أمن الدارالبيضاء الكثير من الوسائل البشرية واللوجستيكة لضمان سير عادي لمباراة الديربي. فقد جندت حوالي 4500 عنصر من رجال الشرطة والقوات المساعدة وقوات اللواء الخفيف، المعروفة بالبلير، كما كانت فرقة الخيالة، كعادتها في اللقاءات الحساسة، حاضرة إلى جانب فرقة الكلاب البوليسية، زد على دلك الاستعانة بالشرطيات اللواتي تكلفن بتفتيش المشجعات. دخول الجماهير كان سلسا، ولم تسجل حالات ازدحام كما حدث في اللقاءات السابقة، كما لم نسجل أي حالات شغب، خاصة في المنطقة 7 التي غالبا ما تعرف مواجهات بين الجماهير ورجال الأمن. وكان التنظيم محكما، خاصة بعد قيام السلطات الأمنية بوضع عدة سدود في الشوارع والأزقة المؤدية إلى الملعب، مما منع كل شخص لا يتوفر على تذكرة الدخول، كما مكن من وضع اليد على كل متحوز لتذكرة مستنسخة، حيث أوقفت الشرطة قبل اللقاء أشخاص يروجون تذاكر مزورة. هذه الحواجز حدت أيضا من تدفق القاصرين، حيث بقي محيط المركب شبه خالي. كما انتشرت العناصر الأمنية بمحيط المركب منذ الساعة السادسة والنصف من صباح يوم الأحد، حيث تم الاجتماع في ساحة المركب، خصص لإعطاء التعليمات الأخيرة ليمر اللقاء في ظروف جيدة. – كانت حافلة الرجاء البيضاوي هي الأولى التي وصلت للمركب، تحت حراسة أمنية مشددة قبل بداية المباراة بساعة ونصف، كما كان لاعبو الرجاء أول من صعد لأرضية الميدان . – احتجت الجماهير الرجاوية مرة أخرى على منعها من حمل التيفوات، بارتداء الأسود وكذلك نظارات موحدة، عملت السلطات الأمنية على منع البعض من إدخالها. حضرت مرة أخرى الشهب الاصطناعية رغم تفتيش العناصر الأمنية للجمهور، حيث كانت سببا في توقيف اللقاء من طرف الحكم جيد لأربع دقائق بسبب استحالة الرؤية نظرا للدخان الكثيف.